طريقه الاسهم

تداول الأسهم مقالات تعليمية
طريقه الاسهم

سوق الأسهم يوجد به مجموعة كبيرة من فرص التداول المختلفة للمتداولين. فهو يوفر ما يزبد عن ١٠ الاف سهم وصناديق التداول المختلفة التي يتم التداول عليها، ولكن يكون السؤال عن طريقه الاسهم للتداول التي تحتاج خبرة لاختيار أفضل الأسهم للتداول وفي الوقت المناسب، لذلك نوضح ذلك في السطور التالية.

طريقه الاسهم للتداول

هناك طريقة محددة تعتمد عليها الأسهم للتداول، يتم من خلال التالي:

اختيار الاستثمار أو التداول

عندما تتخذ قرار التداول لابد أن تحدد رغبتك في شراء الأسهم أو التداول عبر الرافعة المالية مثل العقود في مقابل الفروقات.

تحديد السهم

استخدام الأداة التي تقوم بمراقبة السوق للاختيار من بين الأسهم والصناديق الاستثمارية المتوفرة.

فتح حساب حي

يتم فتح حساب لتداول عقود الفروقات أو تداول الأسهم عبر ذلك الحساب.

كيف يعمل سوق الأسهم؟

سوق الأسهم يعمل بنفس طريقة المزاد، بحيث يتفاوض البائعين والمشترون على السعر المناسب لهم من أجل مبادلته بأصل وهو ما يمثل أسهم الشركات في تلك الحالة.

فالشركة الرغبة في زيادة رأس مالها تطرح أسهمها عبر عملية يطلق عليها الطرح الأول، وبعد أن تصبح تلك الأسهم عامة يتمكن المتداولين والمؤسسات من بدء التداول على الأسهم.

ومن يعتقدون أن الشركة في الوقت القادم ستحقق نمو يقومون بشراء الأسهم، على أمل أن يكون السعر منخفض لتحقيق ربح مستقبلًا من بيع الأسهم.

ومن يعتقدون أن الشركة ستحقق خسارة سيقومون ببيع الأسهم من أجل تحقيق ربح فيها، أو الحد من الخسارة.

بانير اعلاني

لابد من التسجيل لدى وسيط من أجل التداول في البورصة، وعندما يتم التداول بالرافعة المالية يحل المزود محل الوسيط.

من خلال فتح وإغلاق المراكز بناء على التعليمات التي يأخذها من المتداول، ويتم القيام يعظم عمليات التجزئة من خلال التداول عبر الأنترنت.

المحرك لسعر السهم

تقوم الشركة بتحديد السعر الذي يتم إدراجه في البورصة، وهو ما يطلق عليه سعر الاكتتاب العام، وقد ينتج بعدها بعض التقلبات في سعر السهم نتيجة للتغيرات الخاصة بالعرض والطلب على السهم.

يوجد عرض مخصوص خاص بالأسهم المملوكة للشركة، لذلك فالشركة عليها أن تتخذ قرار بإصدار المزيد من الأسهم.

أو الشراء مرة ثانية لتقليل الطلب، ولكن عدد الأسهم المعروضة للتداول يكون معروف.

في حالة وجود مشترين أكثر من بائعين، يرتفع الطلب وبناء عليه يرتفع سعر السهم، وفي حالة وجود الكثير من البائعين هو ما يشير لانخفاض سعر السهم مما أدى لانخفاض الطلب عليه.

أسباب تقلب الطلب على السهم

هناك عدد من الأسباب ينتج عنها تقلب الطلب على السهم، ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • تقارير الأرباح

في العادة تصدر الشركة تقارير مرحلة عن أدائها مرة كل ربع عام، وتقرير كامل مرة كل عام عن أدائها.

تلك التقارير لها تأثير على سعر السهم، بحيث يعتمد المستثمرين والمتداولين على الأرقام من الأرباح والإيرادات لقياس عوائد السهم. وهو ما تعتمد عليه التحليلات الأساسية.

  • بيانات متعلقة بالاقتصاد الكلي

الحالة الاقتصادية التي تعمل بها الشركة تؤثر على نمو الشركة، بحيث إن إصدارات البيانات التي تحتوي على الناتج المحلي الإجمالي ومبيعات التجزئة لها تأثير في أسعار أسهم الشركات.

فالبيانات القوية ينتج عنها ارتفاع أسعار الأسهم، والبيانات الضعيفة تسبب انخفاض أسعار الأسهم

  • معدلات أسعار الفائدة

في حالة كانت معدلات أسعار الفائدة مرتفعة فلا داعي للمخاطرة الكبيرة من أجل الحصول على عوائد جيدة، بل يمكن الادخار أفضل من ذلك.

وبذلك ينتج عنه أن السوق تكون الاستثمارات فيه أقل، وإذا كان هناك احتمال أن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة ينتج عنه انخفاض الطلب على الأسهم.

  • معنويات السوق

تحركات أسعار الأسهم لا تعتمد على التحليل الاساسي، فالنظرة العامة والمشاركين في السوق بسهم معين يمكن أن ينتج عنه تقلب الطلب، مما ينتج عنه تشكيل فقاعات المضاربة

الفرق بين شراء الأسهم والمضاربة

قبل أن تتمكن من فتح مركز للتداول على سهم معين، لابد أن يتم معرفة الفرق بين شراء السهم وبين التداول على تحركات سعر السهم، فالاختلافات بينهم تكون في الإطار الزمني الذي يتم فيه الاحتفاظ بالمراكز، وقياس وسائل تحقيق الربح.

شراء الأسهم

هنا يتم فيها الشراء مباشرة مع وجود أمل لدى المتداولين بارتفاع سعر الأسهم في وقت بيعها بحيث يتم تحقيق ربح منها.

وهم بذلك يسيرون على قاعدة الشراء بسعر منخفض. والبيع بسعر أعلى، وهو ما يطلق عليه الشراء الطويل.

بحيث يفتح المتداولين مراكز لفترة زمنية أطول، الربح من تغييرات أسعار الأسهم، وتحقيق الأرباح من الأسهم التي يتم بيعها، ومن مدفوعات الأرباح.

طريقة شراء الأسهم

إن طريقه الاسهم للشراء تكمن من خلال مجموعة مختلفة من الأساليب كالتالي:

  • تداول الأسهم

وهو يتم عبر امتلاك الأسهم، وهنا تكون القدرة على الشراء فقط، ويتم تحقيق الربح في حالة رفع أسعار الأسهم.

يمكن أن يتم امتلاك تلك الصناديق من أجل امتلاك مجموعة من الأسهم مرة واحدة مثل قطاعات أو مؤشرات كاملة.

المضاربة على أسعار الأسهم

هنا يتم استخدام المنتجات المشتقة التي تحصل على قيمتها من سعر السوق الأساسي، وفي تلك الطريقة ليس مطلوب من المتداولين إمتلاك الأسهم.

وهنا لا يحصل المتداولين على حقوق المساهمين، ولا يحصلوا على أرباح. لكن يتمكنوا من فتح مراكز للربح من ارتفاع وانخفاض الأسعار.

يرغب المتداولين في الاحتفاظ بالمراكز على المدى القصير أو المتوسط، والتركيز على التحركات القصيرة التي تظهر في الأسواق.

تداول الأسهم عبر وسيط

يمكن معرفة طريقه الاسهم من خلال وسيط كالتالي:

  • تداول العقود في مقابل الفروقات

يمكنك أن تقوم بالبيع والشراء على المكشوف، كما يمكن التداول على أسهم معينة قبل وبعد ساعات التداول، ومع عقود الفروقات يمكنك التداول على الرافعة المالية.

  • بناء خطة لتداول الأسهم

عمل خطة للتداول تكون مفيدة بشكل كبير في حالة التداول أو الاستثمار في الأسهم، لأن يتم من خلالها تحديد الأهداف، وقيمة رأس المال الذي يكون تحت التصرف، وقياس الرغبة في المخاطرة.

والهدف من التداول هو القيام بإبعاد المشاعر عن القرارات التي يتم اتخاذها، مع توفير بعض الهياكل عندما يتم فتح وإغلاق المراكز

  • قياس المخاطر والتكاليف

عند امتلاك سهم فإن المخاطر تعتمد فقط على النفقات الأولية، في حالة أنك استثمرت في ١٠٠٠دولار فإن الخسارة تكون ١٠٠٠ دولار فقط.

حتى في حالة انخفاض سعر السهم للصفر ستدفع رسوم في مقابل فتح وإغلاق أي مركز.

الرسوم المرتفعة التي تفرض من بعض الوسطاء على المستثمرين لا تشعرك بأي مكاسب على الأجل الطويل.

لذلك لابد من البحث على منصة لا تفرض رسوم على التداول، حتى في حالة وصول التداول ل ٥٠ سهم في الشهر.

مخاطر التداول وطرق إدارتها

هناك مجموعة من المخاطر المرتبطة بالتداول وهي مختلفة ولكن توجد طريقة لإدارتها، حيث أن عقود الفروقات تقوم باستخدام الرافعة المالية.

وهي بالتالي تمكن المتداولين من فتح مركز بجزء قليل من السعر الاولي الذي يتم الطلب عليه من المستثمرين.

والرافعة المالية قد تزيد من الأرباح أو ينتج عنها رفع الخسائر.

توجد أدوات يتمكن المتداولين من استخدامها من أجل إدارة المخاطر، مثل الطلبات الخاصة بإيقاف الخسائر.

والتي يتم من خلالها تحديد نقطة معينة ليتم إغلاق التداولات التي تتحرك ضدها، بحيث أن التوقعات العادية أو المتدرجة تتأثر بالانزلاقات.

فعندما ينتج عن تقلب السوق اختلاف بين السعر الذي تطلبه، والسعر الذي يقوم مزودك بتنفيذ التداول به.

هنا يمكنك حماية نفسك من الانزلاق عبر ارفاق طلب الايقاف الذي يتضمن الخسائر.

وهناك مزودين لا يفرضون أي رسوم مقدمة من أجل استخدام التوقف المضمون، وهناك تكلفة صغيرة تدفع عندما يتم تشغيل التوقف.

في حالة كونك ترغب في شراء ١٠٠٠سهم بقيمة ١ دولار لكل سهم بدون النظر للعمولة أو الرسوم الأخرى التي يتم دفعها، وعندما تفتح تداولك مع مزود الرافعة المالية.

يتطلب منك وضع متطلبات هامش نسبته ٢٠% لنفس الأسهم، وهو يمنحك تعويض يصل ل ١٠٠٠ دولار، بحيث يتم فتح المركز بقيمة ٢٠٠د٠ دولار فقط.

فتح حساب حي

تداول الأسهم أو عقوبات الفروقات من خلال حساب حي هي عملية سهلة، بحيث يتم فتحهم بنفس الاستمارة، وفتح المركز الأول يتم من خلال مجموعة من الخطوات المحددة كالتالي:

  • ملئ الاستمارة، مع طرح بعض الأسئلة عن الخبرة في التداول.
  • تحديد نوع الحساب، سواء كان لتداول الأسهم أو عقود الفروقات.
  • تقديم السندات المطلوبة سواء كانت اثبات هوية أو اثبات إقامة.
  • تمويل الحساب وبداية التداول، إمكانية سحب الأموال في الوقت الذي ترغب فيه.

في حالة كانت لديك الرهبة من فتح حساب حي، يمكنك فتح حساب تجريبي يتم من خلاله تداول عقود الفروقات، فهو يحتوي على أموال افتراضية تبلغ ١٠ الاف دولار.

بحيث تستخدم للتمرس على تداول الالاف من الأسهم، بحيث عندما تعتاد على المنصة، وطريقة إجراء التداول، بحيث تظهر لديك الرغبة في الترقية لحساب حي.

العثور على فرصة لتداول الأسهم

هناك مجموعة كبيرة من أدوات التداول، بحيث يمكن من خلالها تحديد فرصتك الأولى، تلك الأدوات تشمل ما يلي:

  • أداة لمسح الأسواق

بفرز الأسهم بحسب القطاع أو تصنيف البلد، والترتيب بحسب الربحية من السهم وقيمة السهم في السوق.

  • استخدام أدوات التحليل

لابد ان تحتوي المنصة على مؤشرات مثل بولينجر باند، والمؤشر الخاص بالقوة النسبية والمتوسطات المتحركة

  • جمع أخبار عن التداول

الحصول على معلومات عن الأسهم بحيث يتم عمل مراقبة لفرص الأسواق. مع فريق من الخبراء والمحللين والكتاب لتداول كل ما يخص الأسهم.

  • تنبيهات التداول

تتم من خلال إرسال إشعارات عندما يصل او يتحرك سعر السهم لسعر معين. ترسل للمتداولين يكونوا على علم بحركات أسعار الأسهم بشكل لحظي.

فتح وإغلاق المركز الأول

عندما تختار سهم معين من أجل التركيز عليه، فأول قرار يجب عليك تحديده. هو هل تقوم بشراء السوق من أجل فتح مراكز شراء.

بحيث أن فتح مركز شراء أو البيع للقيام بفتح مراكز بيع واضحة. ويحتوي ذلك على طلبات التوقعات التي تقوم بغلق المراكز بشكل تلقائي.

في حالة تحرك السوق عن المقدار الذي تم تحديده مسبقًا. وطلبات الحد التي تتمكن من إغلاق مركزك عند تحرك السوق في صالحك.

يمكن شراء السهم بشكل مباشر عبر خدمة تداول الأسهم لتحقيق الاستفادة من المدفوعات الخاصة بالأرباح، وحقوق الملكية.

بالإضافة للزيادة المحتملة في أسعار الأسهم عند بيعها على المدى الطويل.

في حالة كانت الطريقة المتبعة صحيحة تمكنك من مراقبة المراكز المفتوحة في مساحة العمل التي تخص المنصة.

في حالة وجود أرباح او خسائر تكون جارية تمكنك من معرفة إذا كانت تتماشى مع أسعار الأسهم في الوقت الحالي.

وفي الختام فقد وضحنا في السطور السابقة كل ما يخص طريقه الاسهم. مع توضيح الفرق بين التداول وعوداً الفروقات وتوضيح استراتيجية تداول الأسهم التي يتم بناء عليها التداول.