شهد الجنية الاسترليني هذا ليوم الثلاثاء تراجع ليصل الجنيه الحدود الدنيا لمستوياته في مدة أكثر من ثلاث أسابيع، الجدير بالذكر أن العملة البريطانية قد وصلت لمستويات عالية في مدة 20 شهر وذلك أمام اليورو الأسبوع الماضي، بالإضافة أنه حققت مستويات عالية في مدة شهر ونصف مقابل الدولار الأمريكي.
محتويات
قرارات بنك انجلترا المركزي
هناك توقعات كثيرة بناء على البيانات السابق التنويه عنها تدعم إعلان البنك عن رفع سعر الفائدة، وذلك كمحاولة للسيطرة على معدلات التضخم المتزايدة.
لكن في اليومين الماضيين أصبحت الأسواق مترقبة للقرارات الخاصة بالسياسة النقدية. والتي سيتم الإعلان هنها في الاجتماع المنعقد يوم الخميس القادم.
وجهة نظر محافظ بنك انجلترا المركزي
أندرو بيلي قد نوه في وقت سابق عن ضرورة التحرك إزاء التوقعات التضخمية; حيث وافقه الرأي عضوين فقط من أصل 9 أعضاء تابعين للجنة السياسة النقدية.
في المقابل قال عضوين آخرين أن افضل تصرف إزاء أزمة الخالية هو عدم تشديد السياسة النقدية. بل يجب التخلص من المشكلة من جذورها والتي لها علاقة باضطراب سلسلة التوريدات; والتي حدثت نتيجة الانفتاح الاقتصادي بشكل مفاجئ بعد الانغلاق الطويل الذي تزامن مع جائحة كورونا.
مؤيدي تلك النظرية يتوقعون تراجع الأسعار بشكل سريع عند حل المشاكل من جذورها.
حقيقة الخلاف حول حقوق الصيد بين فرنسا وبريطانيا
تأثرت العملة البريطانية بسبب الخلاف الواقع حول حقوق الصيد بين بريطانيا وفرنسا. حيث أن باريس قد قامت بإصدار قائمة عقوبات سيتم تنفيذها اليوم إذا لم يتم الوصول لحل النزاع مع بريطانيا.
كذلك صرحت باريس أنها بصدد أعداد قائمة أخرى من العقوبات. سوف تؤثر على الإمدادات الخاصة بالكهرباء التي تمنحها لبريطانيا.
الجميع يترقب مدى الخلاف بين لندن وباريسو الذي سيؤثر بشك كبير على العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في المرحلة التالية للبريكست.
ومن خلال الرسم التوضيحي اسفل لمقال يتضح سعر الجنيه قد واجه صعوبات عند وصوله مستوى 1.3830; والذي يتلاقى فيه خط المتوسط المتحرك 200 مع حاجز 50% فيبوناتسي حتى يصحح الهبوط الرئيسي بين قمة شهر يونيو وقاع شهر سبتمبر وذلك داخل النطاق 1.4249 الى 1.3414