اتهم الاتحاد الأوروبي شركة جوجل بانتهاك قواعد مكافحة الاحتكار في تكنولوجيا الإعلان الخاصة بها والمعروفة باسم AdTech وقد يسعى إلى فصل أجزاء من أعمال الشركة التكنولوجية لتخفيف المخاوف.
وتوصلت المفوضية الأوروبية مبدئيًا إلى أن شركة جوجل لها مكانة مهيمنة في السوق الأوروبية لخوادم إعلانات الناشرين، قائلة إنها تسيء استخدام هذه الهيمنة منذ عام 2014 على الأقل.
وستتاح الآن لشركة ألفابت، الشركة الأم لشركة Google، الفرصة لقراءة المخاوف التي أثارتها اللجنة ويمكنها الدفاع عن موقفها كتابة وطلب جلسة استماع شفوية للتعليق.
واقترحت اللجنة أن Google قد تضطر إلى تفكيك أعمالها لمعالجة المشكلات، وبالتالي الامتثال لقواعد المنافسة الخاصة بالاتحاد.
وتظهر وثائق رسمية أن Google و OpenAI، الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، على خلاف حول كيفية تنظيم الحكومة الأمريكية للتكنولوجيا الناشئة.
واستجابت Google لطلب الإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات الأمريكية حول كيفية النظر في مراقبة الذكاء الاصطناعي مع تطوير التكنولوجيا بشكل أسرع.
وتعد Google واحدة من المطورين الرائدين للذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك من خلال برنامج المحادثة الآلية الخاص بها “بارد”، جنبًا إلى جنب مع Microsoft، التي تدعم أوبن إيه آي المطور ChatGPT.
بينما طرح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، فكرة إنشاء وكالة حكومية جديدة تركز على الذكاء الاصطناعي للتعامل مع تعقيداتها وترخيصها التكنولوجي، وردت Google بالقول إنها تفضل “نهج متعدد الأطراف ومتعدد أصحاب المصلحة لحوكمة الذكاء الاصطناعي”.
وكتبت شركة جوجل: “على المستوى الوطني، ندعم نهج التحدث إلى وكالة مركزية، مثل المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، لإبلاغ المنظمين المشرفين على الذكاء الاصطناعي، بدلاً من إنشاء إدارة للذكاء الاصطناعي”.
