لا يزال زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” يتداول تحت خط الرقبة الذي تم كسره لنموذج القمة الثلاثية، مما يحافظ على الضغط السلبي لهذا النموذج، في انتظار اختراق مستوى 1.2540 لتأكيد افتتاح المسار نحو الهدف التصحيحي التالي عند مستوى 1.2450.
والمتوسط المتحرك 50 يواصل دعم الموجة الهابطة المنتظرة، والتي لن تتغير ما لم يتمكن السعر من تجاوز مستوى 1.2650 والاستقرار فوقه.
ويعد نطاق التداول المحتمل اليوم ما بين الدعم 1.2490 والمقاومة 1.2650، والميل العام المتوقع اليوم: هابط.
وحقق الباوند الاسترليني مكاسب ضئيلة بنسبة 0.04% فقط أمام العملات الأجنبية الأخرى، مدعوماً بإيجابية بيانات مبيعات التجزئة البريطانية خلال شهر يناير الماضي، حيث أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني اليوم، عن ارتفاع مبيعات التجزئة بنسبة 3.4% خلال يناير الماضي، وهو ما تجاوز توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاعها بواقع 1.5% فقط، وهذه البيانات زادت الآمال بشأن احتمالية أن يحافظ بنك إنجلترا على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة من الوقت، بما يعزز مستويات الباوند الاسترليني مقابل نظرائه من العملات الأجنبية الأخرى.
وشهدت تحركات الدولار الأمريكي ثباتاً واضحاً خلال التعاملات الأولى اليوم الجمعة، ولكنه سرعان ما اندفعت العملة الأمريكية وسجلت ارتفاعاً قوياً بعد صدور بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر يناير الماضي، حيث يتجه الدولار نحو إغلاق جلسات الأسبوع عند أعلى مستوياته منذ أكثر من 3 شهور.
وانطلق الدولار الأمريكي صعوداً قوياً بعد صدور بيانات أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر يناير والتي زادت توقعات الأسواق بشأن إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة العالية لفترة أطول؛ وما له من تأثيرات إيجابية على أداء الدولار بالتداولات.