حقق زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي هدفنا الأول عند مستوى 1.2866، حيث يتعرض الآن لضغوط هبوطية، مما يعزز التوقعات باستمرار التصحيح الهبوطي، مع احتمال التوجه نحو مستوى 1.2735 كمحطة سلبية تالية.
لذلك، من المتوقع أن يستمر الاتجاه الهابط على المدى القصير، مع مراعاة أن فشل الباوند الإسترليني في تأكيد كسر مستوى 1.2866 قد يدفعه لمحاولة تسجيل مكاسب لحظية، واختبار مستوى 1.3000 قبل أي محاولة جديدة للانخفاض.
والنطاق المتوقع للتداول يتراوح بين 1.2800 (دعم) و 1.3050 (مقاومة)، مع توقعات باستمرار الاتجاه الهابط.
تصفح ايضاً توصيات العملات
وشهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا واسعًا خلال تداولات اليوم الأربعاء، ليصل إلى أعلى مستوى له في أربعة أشهر، حيث سجل زيادة ملحوظة مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية. وجاء هذا الارتفاع في ظل عمليات شراء واسعة للدولار بعد أن حسم دونالد ترامب نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لصالحه.
وحصل دونالد ترامب على 277 صوتًا في المجمع الانتخابي، متجاوزًا العتبة المطلوبة البالغة 270 صوتًا، ليُعلن رسميًا رئيسًا رقم 47 للولايات المتحدة. كما أسفرت الانتخابات عن سيطرة الحزب الجمهوري على أغلبية الكونغرس في كل من مجلس النواب والشيوخ.
وجاء هذا التطور في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية في اجتماع لجنة السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر في وقت لاحق اليوم، حيث يُتوقع خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليكون هذا هو الخفض الثاني في أسعار الفائدة في الاجتماع الثاني على التوالي.
وسجل مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعًا بنسبة 1.8% ليصل إلى 105.31 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 4 يوليو، مقارنة بمستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 103.45 نقطة. وقد سجل المؤشر أدنى مستوى عند 103.45.
على الرغم من تراجعه بنسبة 0.4% يوم الإثنين، بعد التقارب الشديد في استطلاعات الرأي بين كامالا هاريس (مرشحة الحزب الديمقراطي) و دونالد ترامب، إلا أن فوز ترامب بانتخابات الرئاسة أعطى الدولار دفعة قوية.