سجل زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي “GBP/USD” ارتفاعًا ملحوظًا، متجاوزًا مستوى 1.2500 ليقترب من الهدف المتوقع عند مستوى 1.2605. ويأتي هذا الصعود مدعومًا بالمتوسط المتحرك 50، مما يعزز فرص استمرار الاتجاه الصاعد خلال الجلسات المقبلة.
وعلى الجانب الآخر، شهد الدولار الأمريكي تراجعًا في السوق الأوروبية اليوم الجمعة، موسعًا خسائره لليوم الثاني على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوى له في شهرين. كما يوشك المؤشر على تسجيل ثاني خسارة أسبوعية متتالية، وسط ضعف الطلب على الدولار كملاذ آمن، وذلك نتيجة تراجع المخاوف بشأن التوترات التجارية العالمية.
ويواجه الدولار الأمريكي مزيدًا من الضغوط نتيجة انخفاض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وذلك قبيل صدور بيانات اقتصادية هامة تتعلق بمبيعات التجزئة لشهر يناير، والتي تعد مؤشرًا رئيسيًا لقياس الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة.
تصفح ايضاً توصيات العملات
وخلال تداولات اليوم تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.3% إلى 106.83 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 18 ديسمبر، مقارنة بسعر الافتتاح عند 107.12 نقطة، في حين سجل أعلى مستوى له خلال اليوم عند 107.28 نقطة.
عند إغلاق تعاملات أمس الخميس، تكبد المؤشر خسارة بنسبة 0.85%، في ثاني تراجع له خلال ثلاثة أيام، وأكبر خسارة يومية منذ 20 يناير، متأثرًا بتطورات قرارات الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، رغم صدور بيانات إيجابية حول أسعار المنتجين في الولايات المتحدة.
وعلى مدار الأسبوع، الذي ينتهي بإغلاق تعاملات اليوم، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 1.2%، مما يجعله على وشك تسجيل ثاني خسارة أسبوعية متتالية.
وتشهد أسواق المال العالمية حالة من الارتياح بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ خطته لفرض رسوم جمركية متبادلة. وكان ترامب قد أوعز إلى فريقه الاقتصادي بإعداد خطط لفرض رسوم على الدول التي تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية.
