قدم زوج الدولار الأميركي مقابل الفرنك السويسري “USD/CHF” تداولًا إيجابيًا يوم أمس، حيث هاجم مستوى 0.8980 وحاول كسرها، لكنه استعاد الاستقرار دون مستوى 0.8965 للحفاظ على سيناريو الاتجاه الهابط ساريًا لبعض الوقت في الفترة القادمة، بانتظار التحرك نحو مستوى 0.8900 ثم مستوى 0.8820 كأهداف رئيسية.
ودعم المتوسط المتحرك 50 الموجة الهابطة المقترحة، مع التذكير أن الاختراق فوق 0.8980 سيعيد السعر إلى مسار التصحيح الصاعد مع اختبار منطقة 0.9055 بشكل مبدئي.
ومن المتوقع أن يكون نطاق التداول اليوم بين مستوى الدعم 0.8880 ومستوى المقاومة 0.9010، ومن المتوقع أن يكون الاتجاه العام هابطاً اليوم.
وانخفض الفرنك السويسري بأكبر قدر بين العملات الرئيسية يوم أمس، وافتتح السوق الأمريكي منخفضًا بنسبة 2.60 بالمئة مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وكان الانخفاض الحاد مدفوعًا بالارتفاع الكبير في الرغبة في المخاطرة في أسواق العملات أمس، فضلاً عن زيادة شهية المستثمرين للعملات المعرضة بشكل أكبر للمخاطر.
علاوة على ذلك، عمّق الفرنك السويسري خسائره بحدة على خلفية بيانات التضخم السلبية للغاية صباح أمس، والتي أظهرت تباطؤ التضخم السويسري إلى 1.7 بالمئة من 2.2٪ سابقًا، متجاوزًا توقعات السوق عند 1.8٪، وهو ما أدى إلى انخفض الفرنك السويسري بحدة وسط توقعات بأن البنك الوطني السويسري على وشك إنهاء دورة التشديد.
وبالنظر إلى تعاملات اليوم، فقد سجل الدولار الأمريكي استقرارًا ملحوظًا، مرتفعًا بنسبة 0.02 بالمئة مسجلاً حوالي 102.998 نقطة.
وعززت البيانات الاقتصادية الصادرة يوم أمس، وبالتحديد سلبية مؤشر التصنيع ISM في الولايات المتحدة الذي جاء عند أدنى مستوى له منذ يوليو 2020، وعززت ايضاً توقعات المستثمرين بشأن تضرر القطاع التصنيعي الأمريكي بشكل واضح، مما قد يؤثر على النمو الاقتصادي لأكبر اقتصاد في العالم، ناهيك عن أن الضرر الذي يلحق بالنشاط الاقتصادي قد يؤثر على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة، والذي بدوره يضع ضغطًا قويًا على تداولات الدولار.
