يحافظ زوج الدولار مقابل النيوزلندي “NZD/USD” على مستوى الدعم الرئيسي 0.5900 ويتماسك فوقه، ونلاحظ أن مؤشر ستوكاستيك يظهر تداولات إيجابية واضحة في الوقت الحالي، مما يشير إلى احتمالية تشكيل موجة صاعدة قصيرة المدى، تستهدف منطقة 0.6020 بشكل أساسي.
لذلك، نتوقع أن نرى حركة صعودية في الفترة القادمة، واختراق 0.5935 سيساعد الزوج على تحقيق الارتفاع المنتظر، مع مراعاة أن كسر مستوى 0.5900 سيبطل السيناريو الإيجابي ويدفع الزوج للانخفاض، والمدى المتوقع للتداول لهذا اليوم هو بين الدعم 0.5870 والمقاومة 0.5970.
وكان الدولار الأمريكي هو أكبر خاسر في سوق العملات مع بدء الجلسة الأمريكية اليوم الاثنين، حيث انخفضت قيمة العملة الخضراء بنسبة 0.88% مقابل باقي العملات الرئيسية.
وفي هذا الإطار، يمكننا قول إن هبوط الدولار الأمريكي جاء بسبب اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع والتوقعات بأن تثبت لجنة سوق المال المفتوح (FOMC) أسعار الفائدة عند 5.50%، مما أضعف أداء الدولار مقابل باقي العملات.
كما أثر تراجع توقعات التضخم في أمريكا في بداية شهر سبتمبر على قوة الدولار، حيث أصبح المستهلكون في أمريكا أكثر إيجابية حول آفاق الاقتصاد، فالبيانات التمهيدية التي نشرتها جامعة مشغان يوم الجمعة الماضية أظهرت انخفاض مستوى التضخم على أساس سنوي إلى 3.1٪ في السنة المقبلة، بانخفاض من 3.5٪ المسجلة في شهر أغسطس، مما زاد من احتمالية توقف الفيدرالي عن رفع معدلات الفائدة في المستقبل، وهذا كان له تأثير سلبي على قوة الدولار.
أمَّا بالنسبة للعملات الخاسرة التالية للعملة الخضراء، جاء كل من الدولاران الاسترالي والنيوزلندي اللذان أنهيا خسائر سوق العملات اليوم، حيث بلغت خسائر العملات السلعية 0.74% و0.08% على الترتيب مقابل باقي العملات الرئيسية.
وفي هذا السياق، يمكننا القول إن ضعف المخاطرة في الأسواق وانخفاض معنويات المستثمرين تجاه المخاطرة إلى جانب بعض التطورات السلبية التي حدثت في اقتصاد الصين قد أدت إلى خسائر العملات السلعية في تداولات سوق العملات اليوم.