وافقت السلطات النيوزيلندية على بيع قطعة أرض لشركة “أمازون” في إطار مشروع “كويبر” للإنترنت الفضائي الذي تعتزم الشركة إطلاقه في عام 2025.
وقال مكتب الاستثمار الأجنبي في نيوزيلندا في بيان له، إن “أمازون” حصلت على الموافقة الشهر الماضي لشراء قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 500 متر مربع، والتي لم يتم الكشف عن موقعها. وستستخدم “أمازون” هذه الأرض لتركيب وتشغيل معدات الاتصالات الخاصة بالمشروع.
ويهدف مشروع “كويبر” إلى توفير خدمة الإنترنت الفضائي عبر 3 آلاف قمر صناعي في مدارات منخفضة حول الأرض، ويعتبر منافسًا لخدمة “ستارلينك” التي تقدمها شركة “سبيس إكس” التابعة لرجل الأعمال “إيلون ماسك”.
وتخطط “أمازون” لإطلاق أول قمر صناعي للإنترنت الفضائي قبل نهاية هذا العام، على أن تبدأ تجريب الخدمة مع المستهلكين في عام 2025، وتطلق الخدمة تجاريًا في نفس العام، حسبما أفادت وكالة “بلومبرج”.
تصفح ايضاً توصيات التداول
وفي سياق آخر، تستفيد كيانات مرتبطة بالحكومة الصينية من خدمات السحابة التي توفرها “أمازون” ومنافسيها الأمريكيين للوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقائق المحظورة من قبل واشنطن.
وأجرت وكالة “رويترز” مراجعة لأكثر من 50 وثيقة في قواعد البيانات الصينية المتعلقة بالعطاءات التي تقدمت بها الشركات للحصول على خدمات سحابية أمريكية.
أظهرت الوثائق أن 11 كيانًا صينيًا على الأقل سعت للوصول إلى تقنيات أو خدمات سحابية محظورة على البلاد من قبل الولايات المتحدة. من بين هذه الكيانات، أشارت 4 منها إلى أنها تستخدم “أمازون ويب سيرفسز” كمزود للخدمات السحابية، وأنها حصلت على هذه الخدمات من خلال شركات صينية وسيطة بدلاً من الشركة الأمريكية مباشرة.
ويُذكر أن القيمة السوقية لشركة “أمازون” قد تجاوزت تريليون دولار لأول مرة في 26 يونيو الماضي، ولكن السهم شهد تراجعًا نتيجة لتحقيق إيرادات ضعيفة في ظل بيئة تضخمية تؤثر على الإنفاق الاستهلاكي.