استقر سعر صرف زوج اليورو مقابل الريال السعودي “EUR/SAR” عند مستوى 4.0302 ريال لكل يورو خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وامتلكت دول الخليج، ماليزيا، إندونيسيا، وتركيا 51% من إجمالي أدوات الدين المقومة بالدولار الأميركي التي أصدرتها الأسواق الناشئة باستثناء الصين خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2024. وكانت السعودية أكبر الدول المصدرة بهذه الإصدارات بنسبة 18.5%، بينما جاءت الإمارات في المركز الثالث بنسبة 9%، وفقاً لوكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني.
وهذه النسبة تمثل زيادة عن الأرقام التي كانت 43.7% في عام 2023، و32.8% في عام 2020، ويتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي في الأعوام القادمة، مدفوعاً بالمبادرات الحكومية لتطوير أسواق الدين، وتنويع مصادر التمويل، وإدارة العجز في الميزانية، إضافة إلى الاستثمارات في المشروعات الحكومية وأدوات الدين ذات الأجال.
تصفح ايضاً توصيات العملات
وإصدارات أدوات الدين المقومة بالدولار في الأسواق الناشئة باستثناء الصين تجاوزت 200 مليار دولار خلال الفترة المذكورة. وتعزز إدراج هذه الأدوات على مؤشرات السندات العالمية من طلب المستثمرين الدوليين على السندات الدولارية الصادرة من تلك الدول.
وأضافت “فيتش” أنها رفعت تصنيفات الائتمان للسعودية، تركيا، قطر، وعُمان خلال الفترة الـ15 شهراً الماضية.
وتراجع اليورو في السوق الأوروبية اليوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، وذلك للمرة الأولى خلال الأربعة أيام الأخيرة مقابل الدولار الأمريكي. ويعزى هذا التراجع إلى نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح، بالإضافة إلى الحذر من بناء مراكز شرائية جديدة قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية في أوروبا لشهر يونيو.
وستلقي رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، كلمة في وقت لاحق اليوم، حيث ينتظر المستثمرون المزيد من الأدلة حول احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية مرة أخرى قبل نهاية العام الحالي.