تعرضت أسعار الذهب للعديد من الضغوط في بداية تداولات الأسبوع اليوم الاثنين، حيث شهدت انخفاضًا حادًا، رغم تحقيقها لمكاسب أسبوعية تجاوزت 2.50% وبقائها في مستوى 1900 دولار في الأسبوع الماضي. ورغم المخاوف المستمرة بشأن التصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، فإن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أدى إلى انخفاض أسعار الذهب. وتترقب الأسواق تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول المقررة هذا الأسبوع، والتي ستؤثر على تحركات الدولار والذهب.
وخلال تداولات الذهب اليوم، سجلت العقود الفورية للذهب انخفاضًا بنسبة 0.85% ووصلت إلى 1,916.42 دولار للأوقية، بينما انخفضت العقود الآجلة بنسبة 0.62% وسجلت 1,929.40 دولار للأوقية.
وكان السبب في هبوط أسعار الذهب خلال أولى تعاملات الأسبوع هو صعود عوائد السندات الأمريكية. فقد شهدت أسعار الذهب ضغطاً هابطاً نتيجة لارتفاع عوائد هذه السندات. وفي هذا الإطار، سجلت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات زيادة بنسبة 1.62% وصولًا إلى 4.703 نقطة، بالإضافة إلى صعود عوائد سندات لأجل 20 سنة بنحو 1.66% لتستقر قرب مستوى 5.066 نقطة، وارتفاع عوائد السندات لأجل 30 عام بنسبة 1.67% لتصل إلى حوالي 4.859 نقطة.
وتترقب الأسواق صدور بيانات المؤشر التصنيعي لولاية نيويورك، التي قد تظهر مدى تأثير ارتفاع أسعار الفائدة على قطاع التصنيع في نيويورك خلال الفترة الماضية، والذي قد يؤثر على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة المستقبلية.
كما يضغط ترقب صدور خطاب محافظ مجلس الاحتياطي جيرم باول هذا الأسبوع على تداولات أسعار الذهب، حيث يستعد المستثمرون للاستماع إلى أية تلميحات قد يقدمها باول بشأن سياساته المستقبلية، خصوصًا فيما يتعلق بزيادة أسعار الفائدة.
أما بالنسبة لأسعار المعادن الأخرى، فقد سجلت عقود الفضة انخفاضًا بنسبة 0.56% وصولًا إلى 22.59 دولار، بينما تراجعت أسعار البلاتين بنسبة 0.71% واستقرت عند 877.82 دولار.