تعافي البنوك السعودية بشكل جيد من ضغوط الوباء من خلال دعم الانفاق الحكومي
قالت “وكالة التصنيف الائتماني فيتش” ان البنوك السعودية تعافت بشكل كبير من ضغوط الوباء، وأشارت إلى أنه تم السيطرة على تأثير الوباء على البنوك، وتراجع الضغط على بيئة التشغيل بشكل أساسي.
واضافت الوكالة في بيان لها، أن النشاط الاقتصادي في القطاع المصرفي السعودي يظهر انتعاشًا جيدًا، مدعومًا بارتفاع أسعار النفط التي تدعم الإنفاق الحكومي.
وأشارت الوكالة إلى ان هذا الانتعاش القوي في بيئة التشغيل بعد تأثير الوباء يرجع إلى الارتفاع أسعار النفط، وتعافي الطلب العالمي على النفط، وزيادة النشاط الاقتصادي غير النفطي، وأضافت أن أجزاء من القطاعات لا تزال تتعرض لضغوط، لكن تم احتواء المخاطر السلبية في القطاع المصرفي.
وفي 25 أبريل من العام الجاري، قامت وكالة فيتش للتصنيف بتعديل التوقعات المستقبلية لثمانية بنوك سعودية من مستقرة إلى إيجابية، وأكدت قدرة المُصدر على تلبية تصنيف الالتزام طويل الأجل بالعملات الأجنبية والمحلية طويلة الأجل.
وقد شمل هذا التصنيف: بنك الرياض، بنك سابك “البنك السعودي البريطاني”، والبنك العربي الوطني، والبنك السعودي الفرنسي، وبنك الجزيرة، وبنك الخليج الدولي، ومصرف الإنماء، والبنك السعودي للاستثمار.
وقد تثبت تصنيف الوكالة عند مستوي A، حيث ارجعت الوكالة نظرتها المستقبلية للبنوك السعودية من مستقرة إلى ايجابية، ويعد هذا التصنيف إجراء مماثل لتصنيف السعودية السيادي الصادر في 14 ابريل من العام الجاري، وأكدت الوكالة ان هذه النظرة الإيجابية المستقبلية للتصنيف قدرة المُصدر على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل لهذه البنوك.
محتويات
أداء السهم
بلغ اخر سعر للسهم 23.54 ريال سعودي، وكان الافتتاح عند 23.66 وصل إلى الأدنى عند 23.40 والأعلى عند 23.80، وحجم التداول 3,077,544، وقيمة التداول 72,473,728.00، بعدد صفقات 3,744، والقيمة السوقية 19,302.80.