قام الرئيس التنفيذي لشركة “جوجل” بالدفاع عن دفع الشركة أكثر من 26 مليار دولار في عام 2021 لشركة “آبل” وغيرها من شركات التكنولوجيا، ليكون محرك البحث الخاص بها الخيار الأول على الهواتف الذكية.
وأكد “ساندر بيتشاي” في شهادته أمام المحكمة، ضمن قضية مكافحة الاحتكار المرفوعة ضد شركة “ألفابت”، ان الهدف من ذلك هو توفير تجربة مستخدم سهلة ومنسقة.
وشرح “بيتشاي” كشاهد للدفاع عن “جوجل”، أن الدفعات لمنتجي الهواتف كانت تستهدف جزئيًا دفعهم لإجراء تحسينات أمنية وأخرى مكلفة على اجهزتهم.
وبينما تزعم وزارة العدل أن ممارسات “جوجل” التي أصبح اسمها مرادفًا للبحث على الإنترنت تقوض المنافسة والابتكار، وتقول الشركة أنها تسيطر على السوق لأن محرك البحث الخاص بها أحسن من محركات بحث الخصوم.
وتعتبر الدعوى المرفوعة في عام 2020 خلال فترة حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، هي الأضخم منذ دعوى وزارة العدل ضد شركة “مايكروسوفت” لسيطرتها على متصفحات الإنترنت قبل ربع قرن.
وأظهر خبير من شركة “ألفابت” في محكمة أمريكية، أن “جوجل” تدفع لآبل أكثر من ثلث دخل إعلانات البحث عبر متصفح “سفاري” بموجب اتفاق بين الشركتين.
وأدلى بهذه الشهادة أستاذ الاقتصاد في جامعة شيكاغو “كيفن مورفي” وهو “شاهد متخصص” استدعته “جوجل”، في جلسة استماع في واشنطن، ضمن نزاع قانوني طويل بين وزارة العدل الأمريكية وشركة “جوجل” التابعة لـ “ألفابت”، لمنع الاحتكار.
وتكشف هذه الشهادة عن مدى فائدة الاتفاق الذي تم بين الشركتين اللتين حاولتا دائمًا إخفاء تفاصيله.
وجاءت شهادة “مورفي” أساسًا كجزء من جهود الشركة لمواجهة اتهامات وزارة العدل بأن “ألفابت” تحافظ بطريقة غير شرعية على هيمنتها على أسواق البحث والإعلان.