أطلق باحثون من “جوجل ديب مايند” أداة تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن التغيرات الجينية الضارة في جسم الإنسان، في تطور جديد يظهر كيف يمكن لهذه التقنية المتقدمة أن تساعد في تشخيص الأمراض التي تنجم عن اختلافات في الجينات.
ووفقًا لمقال نشرته الشركة في مجلة “ساينس”، فإن أداة “ألفا ميسينس” قامت بتقييم 71 مليون طفرة “الخطأ”، حيث يحدث تغير في حرف واحد من الشفرة الوراثية للإنسان.
وبعد التقييم، وجدت الأداة أن 32% من هذه الطفرات كانت مسؤولة عن إحداث أمراض، و57% منها كانت طفرات غير ضارة، والبقية غير محددة.
وأوضح “زيجا أفسيك”، أحد المشاركين في المشروع والذي يعمل في مكتب “ديب مايند” الرئيسي في لندن، ان اختبارات تحديد الطفرات المسببة للأمراض تستغرق وقتًا طويلًا وتكلف ثمنًا باهظًا.
وقال: “كل بروتين له خصائصه الخاصة، ولا بد من إعداد كل اختبار على حده، وهذا قد يستغرق شهورًا، لكن باستخدام التوقعات التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي، يمكن للباحثين معرفة نتائج آلاف البروتينات في مرة واحدة”.
أبرمت شركة “جوجل” اتفاقًا مع ولاية كاليفورنيا بشأن اتهامات بأنها تجمع معلومات عن موقع المستهلك دون إذن منه، حسب ما أعلن المدعي العام للولاية في بيان صادر يوم الخميس الماضي.
وصرح متحدث باسم الشركة الأميركية: “بالتزامن مع التحديثات التي قمنا بها خلال السنوات الماضية، قمنا بالتسوية بمبلغ 93 مليون دولار لهذه القضية، التي كانت تستند إلى سياسات منتجات قديمة قمنا بإلغائها منذ سنوات”، وفقًا لـ “سي إن إن”.
ووجدت وزارة العدل في كاليفورنيا إلى أن شركة جوجل كانت تضلل المستخدمين من خلال جمع وتخزين واستخدام بيانات موقعهم لتصنيفهم لأغراض تسويقية دون موافقتهم.
وذكر “روب بونتا” المدعي العام في الولاية، ان “جوجل” لم تكن صريحة بشأن طرق جمع وتخزين المواقع، فمثلاً، استمرت الشركة في جمع وتخزين بيانات المواقع حتى عندما أوقف المستخدمون خاصية حفظ السجلات.
وبموجب الاتفاق، يجب على “جوجل” أن تزيد من شفافيتها بشأن تتبع المواقع وأن تبلغ المستخدمين أن معلومات موقعهم قد تستخدم للإعلانات المخصصة.
وحصلت “جوجل” على نحو 110.9 مليار دولار من إيرادات الإعلانات خلال النصف الأول من عام 2023، وهو ما يشكل 81% من إجمالي إيراداتها البالغة 137.7 مليار دولار.