اعلنت شركة Google أنها ستبدأ في تجربة الإعلانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في نتائج البحث، نظرًا لمنافستها مع شركة مايكروسوفت في سوق الإعلانات لمحركات البحث.
وقال جيري ديشلر، نائب الرئيس والمدير العام للإعلان، ان الشركة ستختبر موضع الإعلان الجديد باستخدام الإعلانات الحالية التي تظهر في البحث التقليدي.
وستغير قدرات الذكاء الاصطناعي الطريقة التي يصل بها المعلنون إلى المستهلكين من خلال محركات البحث، وهو سوق من المتوقع أن ينمو إلى 286 مليار دولار هذا العام، وفقًا لشركة الأبحاث الأمريكية MAGNA.
وأضاف ديشلر: “هذه طريقة جديدة ومفيدة للتفاعل مع بحث Google، مما يوفر تجربة مستخدم مبهجة ستؤدي إلى فرص جديدة تجارية في المستقبل”.
واضافت الشركة انه على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين البحث عن حقائب الظهر المخصصة للمشي لمسافات طويلة للأطفال في الإصدار الجديد من Google، ويمكن للذكاء الاصطناعي الاستجابة بإعلانات لحقائب ظهر محددة، جنبًا إلى جنب مع نصائح حول كيفية اختيار أفضل حقيبة ظهر للأطفال.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، كافحت شركتي Google و Microsoft لتغيير طريقة بحث الأشخاص عن المعلومات من خلال تضمين الذكاء الاصطناعي في محركات البحث التي يمكنها تقديم إجابات مكتوبة على الاستفسارات، وتخصيص المعلومات عبر الإنترنت حسب الحاجة وعرض موقع الويب المناسبة.
تعرف ايضاً على: ازاي اشتري اسهم في البورصة
شركة ألفابت والاتحاد الأوروبي يطوران ميثاق ذكاء اصطناعي يضم شركات أوروبية وغير أوروبية
قال مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة ان المفوضية الأوروبية وشركة Alphabet تهدفان إلى تطوير ميثاق ذكاء اصطناعي يشمل الشركات الأوروبية وغير الأوروبية قبل تطوير القوانين واللوائح التي تحكم صناعة التكنولوجيا.
وأعلن تيري بريتون الرئيس التنفيذي لشركة جوجل بعد لقائه مع سوندار بيتشاي، أنه اتفق مع سوندار على أن تنظيم الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن ينتظر حتى يصبح قابل للتطبيق بشكل فعلي، وبالتالي يجب أن يعمل جميع مطوري الذكاء الاصطناعي لوضع قوانين تخص تلك التقنيات، بشكل طوعي قبل الموعد النهائي للقانون.
كما حث بريتون المشرعين ودول الاتحاد الأوروبي على الانتهاء من تفاصيل قواعد الذكاء الاصطناعي المقترحة من المفوضية بحلول نهاية العام.
وزاد القلق بخصوص قدرة الذكاء الاصطناعي سريعة التطوير بشأن تغيير الطريقة التي تعمل بها الشركات والمجتمعات، لذلك تسعى الحكومات لكبح العواقب السلبية بدون خسارة المميزات او خنق الابتكار.
