يواصل زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” التراجع ويقترب من الهدف المتوقع عند 1.2200، ويتطلع إلى كسر هذا المستوى والاندفاع نحو مستوى 1.2135 كمحطة رئيسية تالية.
لذلك، نبقى على تفضيل الاتجاه الهبوطي للزوج خلال هذا اليوم، مدعوما بالمتوسط المتحرك 50، مع ملاحظة أن الثبات دون 1.2310 ضروري لاستمرار الميل الهابط المرجح. يتراوح مستوى الدعم اليوم المتوقع للزوج بين 1.2150 والمقاومة بين 1.2300.
وكان الدولار الأمريكي آخر العملات الرابحة في افتتاح جلسة التداول الأمريكية بسوق العملات اليوم، حيث ارتفع بنسبة 0.38%، مستفيداً من تصريحات عدة من أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي صدرت مؤخرا.
فقد قال نيل كاشكاري إن ارتفاع أسعار الفائدة بأكثر من 500 نقطة أساس لم يؤثر سلباً على الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة لأنه ما زال يتجاوز التوقعات، وهو أحد عوامل التضخم في الولايات المتحدة.
وأكدت عضوة الفيدرالي الأمريكي كولينز في نفس الوقت أن التضخم ما زال مرتفع جداً، كما أشارت ميشيل بومان إلى أن رفع أسعار الفائدة مرة أخرى قد يكون مناسب في ظل استمرار ارتفاع التضخم.
وزادت هذه التصريحات من توقعات الأسواق بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بزيادة سعر الفائدة في اجتماعه المقبل، مما ساهم في دعم الدولار الأمريكي في سوق العملات.
وجاء الباوند الإسترليني في المرتبة الرابعة ضمن قائمة العملات الخاسرة اليوم حيث انخفض بنسبة بلغت 0.37%، تحت تأثير سلبية بيانات مبيعات التجزئة لشهر أغسطس المنصرم على أساس شهري، حيث شهدت المملكة المتحدة نمو مؤشر مبيعات التجزئة بنسبة 0.4%، وهو أقل من التوقعات التحليلية التي كانت تشير إلى نمو المؤشر بنسبة 0.5%، مما أثر سلبا على أداء الباوند الإسترليني أمام العملات الأخرى.