تعرض زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” لبعض الضغط الهبوطي الخفيف حالياً، تحت تأثير سلبية مؤشر ستوكاستيك، في انتظار الحصول على دافع إيجابي يساعد السعر على استئناف الاتجاه الصاعد المنتظر اليوم، والذي يهدف إلى مستوى 1.2720 كهدف رئيسي.
ويعد الاستقرار فوق 1.2590 ضروري لاستمرار الصعود المنتظر، بينما كسر المستوى المهدف سيمتد الموجة الصاعدة لتصل إلى مناطق 1.2880 كمحطة رئيسية قادمة.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم ما بين الدعم 1.2600 والمقاومة 1.2740، والميل العام المتوقع لهذا اليوم: صاعد.
وحقق الباوند الاسترليني المرتبة الأولى بين العملات الأجنبية الرئيسية الأكثر ربحاً خلال تداولات اليوم الخميس، وذلك على الرغم من إبقاء بنك إنجلترا على معدل الفائدة الحالي البالغ 5.25% دون تغيير، ولكن أظهرت نتائج التصويت داخل لجنة السياسة النقدية عن تفضيل 3 أعضاء من اللجنة التصويت لصالح زيادة الفائدة بهذا الاجتماع، وهو ما انعكس وجود توجهات أخرى بخصوص النهج التشديدي.
وبمعنى آخر، لا يزال هناك احتمال أن يزيد بنك إنجلترا سعر الفائدة مرة أخرى باجتماعاته القادمة وأن دورة التشديد النقدي لم تنته بعد، وهذا بدوره، قد دعماً قوياً لتحركات الباوند الإسترليني بتداولات سوق العملات اليوم.
واستمر الدولار الأمريكي في خسائره القوية خلال تعاملات اليوم الخميس ولليوم الثاني على التوالي، بسبب تأثره من قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتي زادت التوقعات بأن الفيدرالي على وشك البدء في خفض الفائدة.
وأثرت قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سلبياً على تحركات الدولار اليوم نتيجة تعزز توقعات الأسواق حيال اقتراب موعد خفض الفائدة الأمريكية وخاصة بعد تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي جيروم باول خلال المؤتمر الصحفي للبنك والتي أكد فيها على أن الاحتياطي الفيدرالي عند أو بالقرب من مستويات ذروة الفائدة الأمريكية، وأن السياسة النقدية الحالية تشديدية بشكل كافي لإعادة التضخم نحو الهدف المحدد له.