يحافظ زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” على الإيجابية ليبتعد عن مستوى 1.2720، ما يجعل سيناريو الاتجاه الصاعد نشطاً ومستمراً، مستفيداً من المتوسط المتحرك 50، ويتطلع إلى زيارة مستوى 1.2880 كهدف رئيسي لاحق.
والقناة الصاعدة تضبط الموجة الصاعدة المقترحة، والتي لن تتغير ما لم يتم كسر مستويات 1.2720 – 1.2710.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم ما بين الدعم 1.2650 والمقاومة 1.2800، والميل العام المتوقع لهذا اليوم: صاعد.
وسجل الباوند الاسترليني ارتفاعاً بنسبة قُدرت بنحو 0.04% فقط مقابل العملات العالمية الكبرى الأخرى في تعاملات اليوم الثلاثاء، في ظل عدم وجود البيانات الاقتصادية الهامة والمؤيدة لارتفاع الباوند الاسترليني، مع انتظار الأسواق لإصدار بيانات مؤشر PMI للبناء في المملكة المتحدة والمُزمع إصدارها في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والتي قد تؤثر على حركات الباوند الاسترليني القادمة.
وبعدما تكبد الدولار الأمريكي خسائر سنوية كبيرة قدرت بنحو 2%، انطلقت العملة الخضراء في تداولات العام الجديد بارتفاعات قوية مقابل جميع العملات الرئيسية الأخرى ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أسبوعين تقريباً، مدعوم بالارتفاع القوي لعوائد سندات الخزانة الأمريكية إضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط والتي زادت الإقبال عليه كأحد الملاذات الآمنة.
وعلى صعيد تداولات اليوم الثلاثاء، يظهر مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء أمام سلة مكونة من ست عملات رئيسية، ارتفع بنسبة 0.71% ليصل إلى 102.09 نقطة. وجاء هذا الانطلاق القوي للعام الجديد على خلفية عدة عوامل.
وأثر الارتفاع القوي لعوائد سندات الخزانة الأمريكية بمختلف آجالها في تقوية الزخم الصاعد لحركات الدولار الأمريكي خلال أولى تداولات العام، فعند النظر للتعاملات؛ نجد بأن عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ارتفع بنسبة 2.54% إلى 3.954%، كما ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 20 سنة بما يقرب 2.11% ليسجل 4.269%، وأيضا، زاد عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 30 سنة بنحو 2.03% ليستقر قرب 4.100%، بما يعكس زيادة الإقبال على شراء الدولار الأمريكي بالتداولات.