يتعرض زوج العملات الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” لضغوط هبوطية جديدة ليتجه إلى اختبار محتمل لمستوى الدعم 1.2645، تحت تأثير سلبية مؤشر ستوكاستيك، وما دام السعر أعلى من هذا المستوى، فإن توقعاتنا للاتجاه الصاعد ستستمر اليوم، ويحتاج السعر لكسر مستوى 1.2740 لزيادة فرص الصعود نحو الهدف المتوقع عند مستوى 1.2825.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم ما بين الدعم 1.2640 والمقاومة 1.2800، والميل العام المتوقع اليوم: صاعد.
وانخفض الدولار الأمريكي بوضوح خلال التعاملات الأولى اليوم الثلاثاء، متأثراً بسلبية بيانات مؤشر أسعار المنازل المركب في الولايات المتحدة الأمريكية ونموها بمعدل أقل من توقعات الأسواق خلال ديسمبر الماضي، مما يدل على تأثر الأوضاع بسوق الإسكان في الولايات المتحدة خاصة في ظل بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، وهو ما انعكس سلبا على حركة العملة الخضراء بسوق العملات. ولكن سرعان ما شهد الدولار الأمريكي ارتفاعات واضحة بالتداولات اللاحقة بسبب عدة عوامل.
حيث ارتفع الدولار بوضوح بعد صدور بيانات ثقة المستهلك في وقت سابق من اليوم، والتي أظهرت تسجيل مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي لنحو 114.8 نقطة، وهو أفضل من توقعات الأسواق التي توقعت استقرار المؤشر عند المستوى 114.2 نقطة فقط، مما يعكس تحسن الأوضاع الاقتصادية وتأثيراتها الإيجابية على النمو في الولايات المتحدة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على حركة الدولار الأمريكي في النهاية.
وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر تضرراً اليوم يأتي الباوند الاسترليني بنسبة تقدر بحوالي 1.39%، وخاصة مع ترقب الأسواق لصدور قرارات بنك إنجلترا في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وسط توقعات بأن تبقي لجنة السياسة النقدية في البنك على أسعار الفائدة دون تغيير قرب مستوى 5.25% للشهر الرابع على التوالي، ولكن التوقعات بأن الإعلان قد يكون مصحوباً بتوقعات جديدة حول انخفاضات حادة في التضخم البريطاني في الأشهر المقبلة، وهو ما ساهم في تعزيز خسائر الاسترليني أمام العملات الرئيسية.