تراجعت الليرة التركية 1.6 بالمئة إلى مستوى قياسي منخفض اليوم الثلاثاء، مع استعداد الرئيس رجب طيب أردوغان لاتخاذ قرار صارم بخصوص تحديث سياساته الاقتصادية في تعديل وزاري بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية يوم الأحد.
وفي أول ظهور له منذ خطاب فوزه الانتخابي، لم يذكر أردوغان قرار الحكومة، لكنه قال إنه عازم على اتخاذ خطوات لمعالجة التضخم الذي بلغ 85 بالمئة العام الماضي.
وسجلت الليرة أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 20.43 مقابل الدولار الأمريكي، وكانت في طريقها لتسجيل أسوأ أداء يومي لها منذ نحو عام، وانخفضت قيمتها السوقية بأكثر من 2٪ منذ إعادة الجولة الانتخابية وأكثر من 8٪ منذ بداية العام.
وقال محللون إن الليرة قد تضعف وقد تظهر المزيد من العقبات الاقتصادية إذا واصلت الحكومة خطتها غير التقليدية لتحفيز النمو الاقتصادي والصادرات من خلال خفض أسعار الفائدة وتشديد الضوابط على الأسواق المالية.
تعرف ايضاً على: شراء أسهم في البورصة المصرية عن طريق النت
مع توقع تعيين أردوغان لمجلس وزرائه في وقت لاحق من هذا الأسبوع، فهناك مؤشرات إلى تنامي ضغوط للاحتياطيات الاجنبية بالبنك المركزي وإلى وجود خطة مدعومة من الدولة لحماية الودائع بالليرة، الأمر المعروف باسم حساب “KKM”.
وقال ثلاثة مصرفيين لوكالة رويترز إنه من المقرر أن يجتمع البنك المركزي مع المصرفيين التنفيذيين المسؤولين عن عمليات الخزانة يوم الثلاثاء لمناقشة قضايا من بينها ودائع KKM التي قفزت بنسبة 33 بالمئة إلى 121 مليار دولار منذ أواخر مارس.
رفض البنك المركزي التعليق على أي اجتماع، وفقد الليرة أكثر من 90 في المائة من قيمتها على مدى العقد الماضي بسبب ارتفاع التضخم.