استقر سعر صرف زوج الدولار مقابل الريال السعودي “USD/SAR” خلال تعاملات اليوم الخميس عند مستوى 3.7481 ريال لكل دولار، وأعلنت المملكة العربية السعودية عن مجموعة من الإجراءات التي ستقوم بها لتعزيز سوق الديون الرأسمالية، بما في ذلك تقليل الضرائب المحتملة، مما يجعل السندات السعودية أكثر جذباً للمستثمرين الدوليين.
وتفكر هيئة السوق المالية في إلغاء ضريبة الاستقطاع البالغة 5% على إصدارات الديون المحلية، والتي وصفتها بأنها “غير مغرية” و”تعيق” الاستثمار، وفقاً لتقرير يوضح استراتيجيتها لتطوير سوق الديون الرأسمالية في المملكة.
تسعى الهيئة أيضاً إلى تبسيط الإجراءات التنظيمية لإصدارات الديون لتقليل التكلفة والوقت على الشركات عند إصدار السندات، وستعمل على تنظيم عمليات التداول والتسوية والمقاصة بالعملات الأجنبية.
تصفح ايضاً توصيات العملات
وتعتبر هذه المبادرات جزءاً من خطة التحول الاقتصادي التي وضعها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والتي تدعو إلى إنشاء أسواق رأس مال متقدمة، بالإضافة إلى دعم قطاعات جديدة مختلفة مثل السياحة وأشباه الموصلات التي ستساعد في تنويع مصادر إيرادات المملكة.
وشهد الدولار الأمريكي ارتفاعًا ملحوظًا في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، مع تعويض بعض الخسائر الكبيرة التي تعرضت لها العملة الخضراء بسبب بيانات التضخم التي كانت أقل من المتوقع، والتي بلغت نسبتها 0.54%.
في هذا السياق، حقق الدولار مكاسب بعد جلسة مليئة بالتطورات القوية على الساحة الأمريكية يوم الأربعاء الماضي، بما في ذلك قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بالإبقاء على أسعار الفائدة كما هي، بالإضافة إلى تباطؤ نمو التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مايو الماضي بمعدل أقل مما توقعته الأسواق.
وحقق الدولار الأمريكي مكاسب في تعاملات اليوم بفضل بعض النقاط التي أدلى بها محافظ الفيدرالي جيروم باول حول مسار السياسة النقدية في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا صدور قرار الفائدة، حيث أعلن باول أن الفيدرالي الأمريكي لم يكن متأكدًا بعد أن التضخم يتجه نحو الهدف المحدد له، وأن الأجور في الولايات المتحدة مرتفعة.