استقر سعر صرف زوج الدولار مقابل الريال السعودي “USD/SAR” عند مستوى 3.7513 ريال لكل دولار خلال تعاملات اليوم الجمعة، وتسعى المملكة العربية السعودية لإبرام المزيد من الصفقات التجارية الحرة، وتدرس أيضاً الانضمام إلى مجموعة “بريكس” للدول الصاعدة، بهدف تحسين الصادرات غير المرتبطة بالنفط، وفقاً لما قاله وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم.
وأوضح الإبراهيم في حوار له ان الحكومة تبحث عن إمكانية توقيع اتفاقيات تجارية مع قائمة “طامحة” من الدول، دون ذكر أسمائها. وقال ان الحكومة ترغب في إعادة التفاوض على بعض الاتفاقيات الموجودة “للتغلب على بعض التحديات”.
وأضاف أن “الصادرات تزداد، لكن ليس بالمستوى الذي نطمح إليه فيما يتعلق بالصادرات غير المتعلقة بالنفط، ونود أن تزداد بشكل أسرع”.
وتستعد السعودية لمزيد من الاتفاقيات التجارية الحرة في ظل خطة لتنويع اقتصادها الذي يبلغ حجمه 1.1 تريليون دولار لخفض اعتمادها على النفط. كما تستثمر مليارات الدولارات في محاولة للانتقال إلى مركز عالمي لسلسلة التوريد وإطلاق صناعات جديدة مثل السيارات الكهربائية والأدوية لتلبية الطلب المحلي والتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتهدف المفاوضات التجارية، التي ستجرى عبر مجلس التعاون الخليجي، إلى منح المملكة “الولوج إلى أسواق التصدير بسهولة أكبر، وتزويدنا بإمدادات آمنة من الواردات الضرورية للتصنيع والعملية القيمية المضافة التي ستحصل في المملكة”.
شهد مؤشر الدولار الأمريكي صعوداً في آخر جلسات الأسبوع اليوم الجمعة، مستفاداً من ارتفاع عوائد السندات الأميركية خلال التداولات، وإيجابية بيانات نمو اقتصاد أميركا الربع سنوي الذي صدر أمس.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأسواق تنتظر صدور مؤشر التضخم المفضَّل لدي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي من المقرر صدوره اليوم، وهو الذي قد يلعب دورا في قرارات الفيدرالي المستقبلية بشأن أسعار الفائدة، نظرا لأهميته في قياس التغير بأسعار السلع والخدمات التي يشتريها المستهلكون داخل الولايات المتحدة.