تشهد تداولات زوج الدولار النيوزلندي أمام نظيره الأمريكي “NZD/USD” ارتفاعات جديدة، محاولةً استعادة الزخم الصعودي المنتظر قصير الأجل، وتبدو الفرصة سانحة لبلوغ هدفنا الأول عند مستوى 0.6228، مع الإشارة إلى أن استمرارية الصعود تتوقف على الاستقرار فوق مستوى 0.6140.
ويُتوقع أن يتراوح التداول اليومي بين دعم 0.6130 ومقاومة 0.6230، والتوقعات اليومية للسعر: صاعد.
وفي افتتاح السوق الأمريكية للعملات اليوم، حققت أربع من العملات الرئيسية الثمانية أرباحًا، وتصدر الين الياباني القائمة بفارق ملحوظ عن العملات الأخرى.
وحل الدولار الاسترالي ثانيًا في الأرباح، يليه الباوند الاسترليني في المرتبة الثالثة، وجاء الدولار النيوزلندي في المركز الأخير بين العملات الرابحة.
وسجل الدولار النيوزلندي ارتفاعًا في بداية جلسة العملات الأمريكية اليوم، مرتفعًا بنحو 0.15%، مستفيدًا من الأنباء الإيجابية الصادرة عن الصين، والتي تعززت بفضل الروابط التجارية القوية بين الصين ونيوزلندا.
وعلى الجانب الآخر، خسر الدولار الأمريكي 1.23% من قيمته، تحت تأثير إفادة رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أمام الكونجرس، حيث أشار إلى أن الفائدة العالية بلغت ذروتها، وأن الوقت قد حان للتفكير في تخفيضها لاحقًا في العام، مع بدء انحسار التضخم وتلاشي أزمة المعروض، مما يرفع احتمالية خفض الفيدرالي للفائدة أسرع مما كان متوقعًا، وهو ما يؤثر سلبًا على أداء الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى.
وكانت قد أثرت بيانات سوق العمل الأمريكي لشهر فبراير الماضي على تحركات المخاطرة بصورة قوية بعد صدورها في وقت سابق اليوم، وأظهرت البيانات ارتفاع عدد الوظائف التي اضافها الاقتصاد بمقدار 275 ألف وظيفة مقارنة بـ 229 ألف وظيفة في شهر يناير الماضي.
وتأثر الدولار الأمريكي ضغوط هبوطية فور صدور قراءات سوق العمل التي أثارت احتمالات قرب تيسير السياسة النقدية بالولايات المتحدة الأمريكية.