بدأ زوج اليورو مقابل الدولار “EUR/USD” يتراجع مجددا وهبط أسفل مستوى 1.0880، مما يؤكد على استمرار الاتجاه الهبوطي خلال اليوم، ويفتح المجال للتوجه نحو الهدف القادم عند مستوى 1.0785.
ومؤشر ستوكاستيك على وشك تقديم إشارات سلبية تدعم التوقعات بالهبوط، مع ملاحظة أن اختراق مستوى 1.0880 والاستقرار فوقه سيجعل السعر يحقق مكاسب مؤقتة ويزور مستوى 1.0955 قبل أن يحاول الهبوط مرة أخرى.
ويعد نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم بين الدعم 1.0790 والمقاومة 1.0950.
وانخفضت شهية المخاطرة بشكل كبير خلال جلسات نهاية الأسبوع اليوم الجمعة، بسبب زيادة قلق المستثمرين من تفاقم أزمة قطاع العقارات في الصين والآفاق السلبية للنمو الاقتصادي في الصين والولايات المتحدة.
وفي المركز الثاني بقائمة العملات الأكثر ارتفاعا اليوم جاء الدولار الأمريكي بأرباح تصل إلى 0.93%، حيث استمر الأقبال على الدولار الأمريكي باعتباره واحدا من الملاذات والعملات الآمنة خصوصاً بعد أن طلب عملاق العقارات الصيني حماية من التخلف عن سداد ديونه، وهذا يجعل الاقتصاد والدولار الأمريكان هما الملاذان الأفضلان والآمنان حالياً بعيدان عن أية ملاذات أخرى.
وفي المركز الأخير بقائمة العملات المرتفعة اليوم جاء اليورو أو العملة المشتركة لأوروبا بأرباح قدرها 0.12% فقط، حيث استفادت العملة المشتركة لأوروبا من نشر بيانات التضخم النهائية في منطقة اليورو والتي أظهرت أن قراءة نهائية لمؤشر أسعار المستهلكين بقيمته المستثنية، والذي يحسب أيضا التغير في أسعار المنتجات والخدمات التي يشترونها المستهلكون ولكن باستثناء تغيرات أسعار المأكولات والطاقة والكحول والتبغ، فقد ازدادت بنسبة 5.5% على أساس سنوي خلال شهر يوليو الماضي، وهذا ما جاء أيضا مطابقاً لتوقعات أسواق العملات والقراءة السابقة والتي أشارت لتسجيله 5.5%.
وهذه البيانات زادت من التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يرفع الفائدة مرة أخرى خلال اجتماع سبتمبر القادم، نظرا لقوة بيانات التضخم الأساسية الأوروبية.