استقر سعر صرف زوج اليورو مقابل الريال السعودي “EUR/SAR” خلال تعاملات اليوم الاثنين عند مستوى 4.0284 ريال لكل يورو، وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت المملكة العربية السعودية عن العديد من الفرص الاستثمارية في قطاعات جديدة، بما في ذلك قطاع الصحة، الذي تسعى لزيادة مساهمته في الناتج المحلي من 199 مليار ريال سعودي حالياً إلى 318 مليار ريال سعودي بحلول عام 2030. ستكون حصة القطاع الخاص من هذا المبلغ حوالي 145 مليار ريال سعودي، وفقاً لوزير الصحة فهد الجلاجل.
كما اعلنت عن خطط لضخ استثمارات بقيمة 100 مليار دولار من القطاعين الخاص والعام في قطاع الطيران بحلول عام 2030، بالإضافة إلى جذب المستثمرين من خلال الخصخصة.
ومن بين القطاعات الأخرى التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي، كان هناك مشروع مشترك بين شركة “بيريللي” الإيطالية و”صندوق الاستثمارات العامة” وذلك لتصنيع الإطارات في السعودية بتكلفة 533 مليون دولار، بعد أيام من الإعلان عن اتفاقية مع “هيونداي” لإنشاء مصنع عالي الأتمتة لتصنيع السيارات باستثمارات تقدر بقيمة 480 مليون دولار، في حين سبق أن أعلن الصندوق عن شراكة مع “لوسيد” للسيارات الكهربائية، وأطلق “سير” وهي أول علامة تجارية محلية لتصنيع السيارات الكهربائية.
في المركز الثاني بقائمة العملات الأعلى ربحاً في تعاملات اليوم الاثنين، حقق اليورو مكاسباً بنسبة 1.75% مقابل العملات الأخرى، بدعم من التصريحات المتشددة لإيزابيل شنابل عضو البنك المركزي الأوروبي، حول رفع أسعار الفائدة، وفي هذا السياق، قالت عضو المركزي الأوروبي أن البنك لا يستبعد احتمالية المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة مستقبلاً وبشكل خاص وأن الصراعات بمنطقة الشرق الأوسط قد تعطل عملية تباطؤ التضخم، باعتبارها أحد المصادر المحتملة للصدمات الجديدة، مضيفة ان عمليات خفض التضخم قد تكون أكثر صعوبة، وهذا ما قدم دعم لليورو خلال تعاملات سوق العملات اليوم مع تعزز احتمالية الإبقاء على الفائدة الأوروبية المرتفعة لفترة من الوقت.