زوج اليورو مقابل الين “EUR/JPY” يتحدى الضغوط السلبية التي تنتج عن تناقض المؤشرات الرئيسية في الآونة الأخيرة ويحافظ على دعم القناة الصاعدة الرئيسية التي تمتد حاليا إلى 156.80 ويبدأ في تكوين بعض الحركات الصاعدة التي تمكنت من الوصول إلى مستوى 157.95.
ونشدد على أهمية تراكم الزخم الإيجابي للزوج لينطلق صعودا ويحاول تحقيق المزيد من المكاسب بالتوجه نحو مستوى 158.55 ومن ثم الضغط على المقاومة الموجودة قرب مستوى 159.20.
ويعد النطاق المتوقع للتداول اليومي للزوج بين 157.20 و158.55، والاتجاه العام المتوقع لليوم: صاعد بشرط الثبات فوق الدعم.
وتباينت اتجاهات شهية المخاطرة مع اقتراب نهاية الأسبوع، حيث تأثرت شهية المخاطرة بعدة تطورات اقتصادية أثرت على معنويات المستثمرين بشكل مختلف تجاه بعض السلع والعملات وتراجعت شهية المخاطرة تجاه أنواع أخرى من الاستثمارات.
وفي وقت مبكر من اليوم الجمعة، أعلن بنك اليابان عن قرار السياسة النقدية الذي أبقى على الفائدة السالبة دون تغيير عند -0.10%. كما أكد بنك اليابان على هدف عائد السندات الحكومية اليابانية JGB لأجل 10 سنوات عند مستوى 0%. وفي المؤتمر الصحفي الذي تلا القرار، تحدث محافظ بنك اليابان كازو أويدا عن بعض الجوانب المتعلقة بالقرار.
وأظهرت البيانات التي أصدرها مكتب إحصاءات Markit مؤخراً، تراجع القطاع التصنيعي في منطقة اليورو خلال شهر سبتمبر الحالي، حيث بلغت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي 43.4 نقطة، وهي أقل من التوقعات التي كانت 44.0 نقطة، وأيضا أقل من القراءة السابقة لشهر أغسطس والتي كانت 43.7 نقطة قبل مراجعتها لتصبح 43.5 نقطة.
ويعكس هذا المؤشر مستوى نشاط مديري المشتريات في القطاع التصنيعي، ويستند إلى بيانات الاستبيان الأصلي الذي يشمل 1000 شركة في القطاعات التصنيعية والخدمية في منطقة اليورو.