حرصت قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في إيطاليا على التركيز على خارطة الطريق التي قامت بوضعها المملكة العربية السعودية للتعافي من آثار جائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد العالمي بشكل سلبي خلال العام الماضي.
محتويات
قمة قادة مجموعة العشرين
الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية ستشارك في القمة وذلك لاستكمال مسيرة النجاح التي تولتها رئاسة المملكة العربية السعودية لعام 2020.
حيث استند ووزراء التجارة والاستثمار المشاركين في القمة والتي تنعقد برئاسة إيطاليا لها على المبادرة الخاصة بمستقبل منظمة التجارة العالمية. والتي تم الموافقة عليها العام الماضي.
حيث ركزت المبادرة على أن يكون هناك أهداف مشتركة للنظام التجاري الذي يتميز بتعدد أطرافه. وذلك للعمل على النهوض بمنظمة التجارة العالمية بعد ما شهدته من ركود بسبب جائحة كورونا.
لذلك لابد من التعاون والعمل كمنظومة متكاملة حتى يصبح هناك نظام تجاري مفتوح أمام الجميع. مما يحقق العدل لجميع الأطراف.
رؤية ماجد القصبي وزير التجارة السعودية
أكد وزير التجارة السعودية أن جائحة كورونا تسببت في الكثير من الخسائر للاقتصاد العالمي مما يترتب عليه اهمية الانتعاش الاقتصادي من قبل الحكومات المشاركة في القمة.
كما أشار سيادته لأهمية التجارة الرقمية والتي أظهرت تجاوبا في فترة انتشار كوفيد 19 العام الماضي. لاسيما للدول النامية التي واجهت صعوبات وتحديات كبيرة بسبب الجائحة خاصة أصحاب المشاريع الصغيرة; والتي يجب على الحكومات الوقوف بجانبهم لتقليل الأثار المترتبة على جائحة كورونا عليهم.
أهداف قمة قادة مجموعة العشرين
تسعى القمة باجتماع وزراء التجارية للدول العشرين إلى تعزيز سبل التيسير الخاصة بالتجارة والتعاون التنظيمي. كما أن العمل على منع الحواجز التجارية بين الدول مع تحسين الشفافية والعمل على تقليل القيود المتعلقة بالتصدير.
بالإضافة إلى ربط منظمة التجارة العالمية بالمنظمات الأخرى منها على سبيل المثال منظمة الصحة العالمية. حيث يكون هناك تعاون بينهم لإنعاش الاقتصاد.
الجدير بالذكر أن القمة اتخذت العام الماضي بعض القرارات الهامة حول تقليل الخلل في التجارة وسلاسل التوريد العالمية مع استعادة الاستمرارية والثقة في التجارة من خلال وضع إجراءات سواء كانت طويلة الأمد أو قصيرة الأمد للحد من أثار جائحة كورونا.