أغلقت أسهم شركة أبل عند أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام يوم الاثنين الماضي، في أحدث مؤشر على أن الشركات الكبرى تستعيد ريادتها.
وارتفع سهم شركة بنسبة 1.55 بالمئة لتغلق عند 183.79 دولار، وهو أعلى إغلاق لها منذ يناير 2022.
ورفعت مكاسب يوم الاثنين الماضي مكاسب السهم منذ بداية العام إلى أكثر من 41 بالمئة، مقارنة بمكاسب ناسداك بنحو 35 بالمئة خلال نفس الفترة.
ويعتبر السهم مفضلًا للمتداولين بغض النظر عن ظروف السوق، حيث كان يُنظر إليه على أنه ملاذ آمن خلال الاضطرابات المصرفية في وقت سابق من هذا العام.
قال واين كوفمان، كبير محللي السوق في Phoenix Financial Services، “المستثمرون مستعدون للاحتفاظ بأسهم شركة أبل سواء ارتفع سعر السهم أو انخفض لأن لديهم الثقة لكسب المال على المدى الطويل”.
وجذبت الشركة المستثمرين بميزانيتها العمومية القوية وخطة عائد رأس المال وتدفق الإيرادات الدائم، وقد فاقت نتائج الشركة الأخيرة التوقعات، وخفت من المخاوف بشأن آفاق نموها.
ويعتقد المحللون في Needham Consulting أن شركة أبل بحاجة إلى الاستحواذ على شركة ديزني من أجل الترويج على نطاق واسع لأجهزتها للواقع الافتراضي.
وقالت لورا مارتن، كبيرة محللي الترفيه والإنترنت في Needham في مذكرة، ان الترويج لجهاز Vision Pro سيتطلب من شركة أبل الاستحواذ على شركة ترفيه.
وتعتقد “مارتن” ان الترويج من قبل الرئيس التنفيذي لشركة “ديزني” “بوب إيجر” لجهاز “فيجن برو” من شركة “آبل”، يدل على التوافق الاستراتيجي بين محتوى الشركة الترفيهية وتقنية الشركة المصنعة للهاتف المحمول.