أعلنت شركة “ميتا” أنها بدأت تلقي العروض لإنشاء مفاعلات نووية بحلول بداية العقد المقبل، بهدف دعم أهدافها البيئية وتأمين الطاقة اللازمة لمشاريع الذكاء الاصطناعي.
وقالت الشركة المالكة لموقع “فيسبوك” في بيانها، إنها تتطلع لإضافة قدرات نووية تتراوح بين 1 و4 جيجاواط، في حين أن الطاقة الإنتاجية لمحطة نووية نموذجية في الولايات المتحدة تبلغ حوالي 1 جيجاواط.
وأضافت ميتا أنها تبحث عن مطورين يمتلكون خبرة في المشاركة المجتمعية، وتطوير المشاريع، والحصول على التصاريح اللازمة. كما أوضحت أنها تدرس خيارين: إنشاء مفاعلات نووية معيارية صغيرة أو مفاعلات أكبر مشابهة لتلك الموجودة في الأسطول الأمريكي الحالي من المحطات النووية.
تصفح ايضاً توصيات التداول
وذكرت الشركة أن باب تلقي العروض سيظل مفتوحاً حتى السابع من فبراير القادم، مشيرة إلى أن اختيار هذا الأسلوب في تلقي العروض يعود إلى أن مشاريع الطاقة النووية تتطلب رأس مال أكبر مقارنة مع مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، كما أنها تستغرق وقتاً أطول في التطوير وتخضع لمتطلبات تنظيمية أكثر تعقيداً.
وفي سياق آخر، يرى محللو “دويتشه بنك” أن حظر تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة قد يؤدي إلى تعزيز قيمة أسهم “سناب” و”ميتا”، حيث سيتجه المستخدمون الأمريكيون نحو منصات التواصل الاجتماعي الأمريكية. وفي المقابل، لا يتوقع المحللون أن تستفيد “ألفابت” بشكل كبير من هذا التغيير، نظراً لاعتمادها الأساسي على محركات البحث بدلاً من منصات التواصل الاجتماعي.
وقد أعد “بنجامين بلاك”، محلل الأسواق في “دويتشه بنك”، تقريراً حول الآثار المحتملة لهذا التحول على أسهم الشركات المنافسة لـ”تيك توك”. ويأتي هذا التقييم بعد تأييد محكمة استئناف فيدرالية الأسبوع الماضي لقانون يمنح شركة “بايت دانس” المالكة لـ”تيك توك” مهلة حتى يناير المقبل لبيع التطبيق، أو سيكون هناك حظر له في الولايات المتحدة.