قدم زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي “GBP/USD” تداولًا سلبيًا واضحًا، وكسر مستوى 1.2430، مما عزز التوقعات بأن الاتجاه الهابط سيستمر في الهيمنة خلال الجلسات القادمة، مع فتح الطريق للهدف التالي المتوقع عند 1.2345، مع الإشارة إلى أن الاختراق سيدفع السعر إلى مستوى التصحيح التالي عند 1.2240.
والتحرك دون المتوسط المتحرك 50 يدعم الموجة الهابطة المقترحة، والتي ستبقى قائمة إذا استقرت دون 1.2470.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم ما بين الدعم عند 1.2345 والمقاومة عند 1.2495. والاتجاه العام المتوقع اليوم: هابط.
وكان الباوند الاسترليني على رأس العملات الخاسرة بأولى تعاملات الأسبوع لسوق العملات، حيث انخفض بحوالي 2.57 بالمئة مقابل العملات الرئيسية الأخرى، حيث حافظت وكالة التصنيف العالمية Fitch على نظرتها السلبية للتصنيف الائتماني للمملكة المتحدة في مراجعتها المنتظمة، وذلك في اشارة لضعف الاقتصاد البريطاني وزيادة حالة عدم اليقين بشأن شروط التبادل التجاري بين دول الاتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة.
تعرف ايضاً على: كيف ابدأ التداول
وبعد البداية القوية للدولار الأمريكي في التعاملات المبكرة اليوم، تعرض الدولار لضغط قوي مع تقدم التعاملات، خاصة مع ترقب بعض البيانات الاقتصادية، على راسها قرار سعر الفائدة الفيدرالي الأسبوع المقبل.
وتعرض الدولار الأمريكي لبعض الضغوط الملحوظة بسبب البيانات الاقتصادية السلبية الصادرة اليوم، وأبرزها بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي، حيث أظهرت بيانات معهد إدارة التوريد الأمريكي الصادرة اليوم أن مؤشر ISM للخدمات الأمريكية قد سجل قراءات سلبية خلال الشهر الماضي، حيث سجل المؤشر 50.3 نقطة في مايو، بأقل من توقعات السوق التي أشارت إلى سجل حوالي 55.1 نقطة، وسجلت القراءة السابقة 51.9 نقطة في شهر إبريل، وعززت هذه البيانات المخاوف بخصوص بدء تضرر الاقتصاد الأمريكي من قرارات رفع اسعار الفائدة في الفترة الماضية، وضعف عائدات السندات الأمريكية، مما زاد الضغوط على الدولار مقابل العملات الأخرى.