تمكن زوج اليورو مقابل الين من انهاء التداولات التصحيحية الهابطة بعد مواجهة دعم مستقر إضافي قرب مستوى 155.40، مشكلاً موجة دافعة صعودية جديدة واستقر قرب مستوى 156.60، ونلاحظ أن مؤشر ستوكاستيك قد بدأ في تقديم زخم إيجابي إضافي لدعم الزوج، ليسهل مهمة استئناف الهجوم الصاعد بالتمركز حول الأهداف الرئيسية بالقرب من مستوى 157.25 ووصولاً للمستوى 159.05.
ولكن إذا اخترق السعر فوق مستوى الدعم المذكور وشكل إغلاقًا سلبيًا دونه، فإن هذا سيفرض محاولة تصحيح سلبية جديدة، مما يؤدي إلى خسائر إضافية ربما تمتد إلى 154.10، قبل تسجيل أي أهداف إيجابية جديدة.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم بين 155.80 و157.25، والاتجاه العام من المتوقع أن يكون صاعد اليوم مع ثبات الدعم.
وفي أولى جلسات الأسبوع اليوم الاثنين، ارتفعت شهية المستثمرين للمخاطرة بعد زيارة وزيرة الخزانة جانيت يلين إلى الصين الأسبوع الماضي والمناقشات الثنائية بين الجانبين على مدار اليومين الماضيين، والتي قال كلاهما إنها كانت مثمرة.
وكان الانتعاش في الرغبة في المخاطرة مدفوعًا بتوقعات إصدار بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قرارات بنك الاحتياطي النيوزيلندي وبنك كندا، ولكن بيانات التضخم السلبية الصادرة اليوم في الصين قد ألقت بظلالها على بعض الاسواق ايضاً.
واحتل الين الياباني المركز الثاني في قائمة العملات التي حققت أعلى مكاسب اليوم، حيث ارتفع بنسبة 1.16 بالمئة، مستفيدًا من تحسن الرغبة في المخاطرة في تداولات اليوم، بجانب رفع بنك اليابان تقييمه لثلاثة من المناطق الاقتصادية التسع في البلاد، من خلال التقرير الربع سنوي الذي صدر اليوم، وقد كشف بنك اليابان ايضاً عن انتعاش الاقتصاد بجميع المناطق، مما يشير إلى تحسن الاقتصاد الياباني، مما دعم أداء الين في تعاملات سوق الصرف الأجنبي اليوم.