استقر سعر صرف زوج اليورو مقابل الريال السعودي “EUR/SAR” خلال تداولات اليوم الجمعة عند مستوى 3.9648 ريال لكل يورو، وتطمح المملكة العربية السعودية لاستقطاب 70 مليون زائر دولي سنوياً بحلول عام 2030، وذلك في إطار خطة ضخمة بقيمة 800 مليار دولار تهدف إلى تعزيز مكانتها كوجهة سفر مميزة، وإحدى أكثر الدول جاذبية للسياح في العالم.
وأوضح وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، في حديث صحفي، أن المملكة رفعت هدفها السابق من 50 مليون زائر، متوقعاً أن يصل عدد الزائرين بنهاية العام الحالي إلى ما بين 25 و30 مليون زائر.
وقال: “هذا هدف واقعي جداً” بحلول نهاية العقد في ضوء الاستثمارات الكبيرة التي تقوم بها السعودية حالياً، بما في ذلك المزيد من المنتجعات وشركة طيران جديدة لإحضار السياح إلى المملكة.
وتسعى المملكة، التي كانت مغلقة تقريباً حتى عام 2019 أمام السياح باستثناء الحجاج المسلمين، إلى إنفاق مبالغ هائلة لإنشاء الفنادق والمنتجعات على امتداد ساحل البحر الأحمر. كما تعمل على تطوير المواقع التاريخية، من بينها منطقة العلا الصحراوية والدرعية، مسقط رأس أجداد الأسرة الحاكمة السعودية.
وشهد اليورو انخفاضات كبيرة في تعاملات سوق العملات اليوم، نظراً لارتفاع احتمالات ألا يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة خلال اجتماعاته المستقبلية نتيجة لتراجع التضخم السنوي في منطقة اليورو خلال شهر سبتمبر، حيث أظهرت المؤشرات التي صدرت في وقت سابق من اليوم انخفاض التضخم السنوي إلى 4.3% من 5.2% المسجلة خلال شهر أغسطس الماضي، بالإضافة إلى تراجع التضخم الأساسي إلى 4.5% على أساس سنوي خلال سبتمبر من 5.3% بشهر أغسطس.
وهذا ما زاد من الضغوط التي تعرض لها اليورو في تعاملات سوق العملات بعد أن تراجعت مبيعات التجزئة في ألمانيا، وهي أكبر اقتصادات منطقة اليورو بمقدار 1.2% في أغسطس في حين كانت التوقعات تشير إلى نمو حجم المبيعات بنحو 0.5%، مما أثار قلق الأسواق حول تباطؤ النشاط الاقتصادي داخل ألمانيا وتأثيره السلبي على اقتصاد منطقة اليورو بأكمله، وهو ما انعكس سلباً على حركة العملة الأوروبية الموحدة في سوق العملات اليوم.