خلال تداولات اليوم الاثنين استقر سعر صرف زوج العملات اليورو مقابل الريال السعودي “EUR/SAR” عند مستوى 3.9546 ريال لكل يورو، وفي التعاملات اليومية، كان اليورو ثاني أكثر العملات تضرراً، حيث تراجع بنسبة تقدر بحوالي 1.35%. وتأثرت العملة الأوروبية الموحدة بتصريحات من بعض أعضاء صانعي السياسة النقدية في المركزي الأوروبي، التي تحدثت عن احتمالية انخفاض التضخم في المستقبل.
وفي نفس السياق، أشار نائب محافظ البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جيندوس، إلى أن بيئة الاقتصاد الكلي تتعرض لدرجة عالية من حالة عدم اليقين، خاصة بعد الصراع الأخير بين إسرائيل وقطاع غزة. وتوقع أن يستمر التضخم في الانخفاض في الأشهر المقبلة، وأن الفائدة المرتفعة حالية قد تساعد في تحقيق هدف التضخم. وبالإضافة إلى ذلك، صرح صانع السياسة لدى البنك المركزي الأوروبي ومحافظ بنك هولندا كلاس نوت، اليوم الاثنين، بأن الصراع الحالي بين إسرائيل وحماس قد يؤدي لارتفاع التضخم داخل منطقة اليورو مرة أخرى، خصوصًا إذا تدخلت دول أخرى من المنطقة في الصراع، حيث ستؤدي هذه التدخلات إلى استمرار ارتفاع أسعار النفط. وبالإشارة إلى سياسة المصرف المركزي الأوروبي، أكد نوت أنه يعتبر مستوى أسعار الفائدة حالياً مناسبة.
وهذه التصريحات من قبل أعضاء المصرف المركزي الأوروبي حول مستوى الفائدة والتأكيد على أنه يتوافق حالياً مع عودة التضخم إلى هدفه المحدد على مستوى 2%، كان له تأثير سلبي واضح على حركات اليورو مقابل عملات رئيسية.
وفي سياق آخر، قام “صندوق الاستثمارات العامة” في المملكة العربية السعودية ببيع حصة 25% من “شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية”، وهي شركة مغلقة يمتلكها بالكامل، إلى “الشركة السعودية للكهرباء” مقابل 254 مليون ريال (بما يعادل 68 مليون دولار)، حسب ما أعلنته “شركة كهرباء” أمس.