ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي “USD/CAD” بقوة يوم أمس الخميس، حيث تجاوز مستوى 1.3620 ووصل إلى المقاومة الرئيسية عند 1.3680. وهذا يشير إلى محاولة لاستئناف الاتجاه الصاعد داخل القناة الصاعدة. ولكن، يظهر مؤشر ستوكاستيك تشبع واضح في الشراء، وهذا قد يضغط على السعر لينخفض مرة أخرى.
لذا، نفضل التحفظ حتى يؤكد السعر موقفه بالنسبة لمستوى 1.3680. وإذا تم اختراق هذا المستوى، فإن السعر قد يحقق مزيد من المكاسب ويصل إلى مستوى 1.3785. ومع ذلك، إذا استمر السعر أقل من هذا المستوى، فإنه قد يتعرض لضغط سلبي يستهدف مستوى 1.3620 ثم 1.3500.
ويعد النطاق المتوقع لتداول اليوم هو بين الدعم 1.3610 والمقاومة 1.3760، والاتجاه المتوقع لليوم هو حيادي.
وحقق الدولار الكندي بعض المكاسب في بداية جلسة التداول الأمريكية للعملات الأجنبية اليوم، حيث افتتح على ارتفاع بنسبة 0.40% مقابل العملات الأخرى.
وهذه المكاسب جاءت رغم تراجع شهية المخاطر على العملات المرتبطة بالسلع، وكانت مدفوعة أساسًا بالارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط خلال يومين متتاليين، نظرًا للقلق من نقص في إمدادات من منطقة الشرق الأوسط بسبب الحروب في فلسطين. وبالنظر إلى أن كندا هي واحدة من أكبر منتجي خام برنت على مستوى العالم، فإن الدولار الكندي استفاد بشكل كبير من هذه التطورات.
وتأثر الدولار الأمريكي بشكل واضح بسبب تصريحات هاركر، عضو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حول الفائدة والسياسة النقدية. حيث أعرب هاركر عن دعمه لموقف سعر الفائدة المرتفع لفترة أطول، لكنه يعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد أنهى رفع أسعار الفائدة بالفعل. وأشار إلى أن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة سوف يعتدل في العام المقبل مع استمرار تأثير رفع أسعار الفائدة، لكنه لا يتوقع حدوث ركود. وهذه التصريحات زادت من توقعات الأسواق بشأن انتهاء دورة التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي، مما زاد من الضغوط على أداء الدولار.