شهد سهم شركة “تسلا” ارتفاعًا قويًا في نهاية جلسة أمس الثلاثاء، متزامنًا مع صعود عام للأسهم الأمريكية وخاصة قطاع التكنولوجيا، بعد أن أعطت بيانات التضخم دفعة للميل للمخاطرة لدى المستثمرين.
وبحلول نهاية اليوم، اندفع السهم بنسبة 6.10% إلى 237.41 دولار، ثم زاد مكاسبه في تداولات ما بعد الإغلاق، حيث صعد بنسبة 0.35% إضافية في تمام الساعة 00:28 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
وتأتي هذه الارتفاعات بعد أن صعد السهم بنسبة 4.2% يوم الإثنين الماضي، وبعد تراجعات حادة خلال جلسة الخميس الماضي، على خلفية توصية من بنك “إتش إس بي سي” للمستثمرين بالتخلص من السهم.
وخلال جلسة اليوم، حظيت أسهم التكنولوجيا والبنوك والقطاعات الاستهلاكية في الولايات المتحدة، بدعم قوي من تباطؤ معدل زيادة الأسعار في البلاد بشكل غير متوقع خلال أكتوبر.
وأوضحت البيانات الرسمية يوم أمس الثلاثاء، ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 3.2% على أساس سنوي خلال الشهر الماضي، انخفاضًا من معدل 3.7% المحقق في سبتمبر.
وفي سياق آخر، أضافت شركة تسلا بند مفاجئ في شروط الخدمة الخاصة بها في عقود شراء شاحنة “سايبر تراك” الكهربائية، والذي يوافق من خلاله المالك الجديد على عدم تسويق المركبة أو “محاولة تسويقها” خلال السنة الأولى من استلامها.
ومن المنتظر أن تبدأ “شركة تسلا” بيع الشاحنة الجديدة بحلول الثلاثين من نوفمبر بعد سنوات من التأخير، وهو الموعد الذي أكده “إيلون ماسك” الرئيس التنفيذي للشركة مؤخرًا.
وبحسب شروط التعاقد التي كشفت عنها الشركة يوم الإثنين الماضي، فإن مالكي المركبة الذين يواجهون ضغوطًا شديدة تجبرهم على بيع الشاحنة خلال أقل من عام، سيتعين عليهم إبلاغ الشركة أولًا، والتي ستقرر بدورها ما إذا كان هناك مبرر للاستثناء.
