توصلت شركة “جوجل” إلى اتفاق مع الحكومة الكندية يقضي بدفعها 100 مليون دولار كندي في السنة (بما يعادل 73.6 مليون دولار أمريكي)، لمساعدة المؤسسات الإخبارية في كندا، مما أنهى خلافًا كان سيجبرها على حظر روابط الأخبار على خدماتها.
وقالت وزيرة التراث الكندي، باسكال سانت أونج: “الاتفاقية ستعود بالنفع على قطاع الأخبار وتمكن “جوجل” من الاستمرار في أداء دور هام في توفير محتوى إخباري موثوق للكنديين”.
وأوضحت “سانت أونج” أن مدفوعات الشركة التابعة لـ”ألفابت” ستذهب إلى صندوق مشترك، ما يلغي الضرورة للتفاوض مع كل ناشر بشكل منفصل.
وذكرت الشركة الأم لـ”فيسبوك” و”إنستجرام”، أن الاتفاق مع “جوجل” لن يغير من قرارها بحظر الروابط الإخبارية في كندا.
ووفقًا لصحيفة “فاينانشال تايمز”، يضع الاتفاق حدًا لصراع استمر ستة أشهر بعد سن قانون الأخبار عبر الإنترنت، والذي يهدف إلى نقل بعض الأموال التي تحصل عليها شركتا “جوجل” و”ميتا بلاتفورمز”، من الإعلانات عبر الإنترنت، لتقوية الموارد المالية للمؤسسات الإخبارية.
وفي سياق آخر، أفتتحت شركة “جوجل” مركزًا للأمن السيبراني في مدينة مالقة الإسبانية، بهدف تطبيق أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في مجال الأمن السيبراني، وفحص البرامج الضارة التي تمثل أكبر التحديات التي تواجه أوروبا.
وقالت مالكة محرك البحث الشهير على المدونة الرسمية: “نحن سعداء بافتتاح مركز جوجل في مالقة، وهو مركز جديد للأمن السيبراني على الساحل الإسباني سيساهم في العمل الذي نقوم به لإنشاء إنترنت أفضل وأكثر أمانًا”.
وذكرت “جوجل” أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي للتعاون مع التقنيات التقليدية لزيادة سرعة ودقة كشف البرامج الضارة، وإتاحة الفرصة للخبراء غير الأمنيين للكشف عن التهديدات ومنعها دون الحاجة إلى معرفة أو خبرة متخصصة جدًا.
