استند محامو شركة “ميتا بلاتفورمز” إلى قاض في ولاية ديلاوير يوم أمس الأربعاء، لرد دعوى قضائية من المساهمين تدعي أن الشركة أولت الأرباح أهمية أكبر من الآثار السلبية لمنتجاتها على العالم الاجتماعي والاقتصادي، مما قد يضر بالمحافظ الاستثمارية للمساهمين.
ويدعي “جيمس ماكريتشي”، الذي يمتلك موقع إلكتروني يهتم بحوكمة الشركات ونشاط المساهمين، أن مديري “ميتا” خالفوا واجباتهم نحو الشركة بتفضيل الأرباح على المصالح الاجتماعية والاقتصادية الأكبر، بما في ذلك استثمارات المساهمين في شركات أخرى.
ويدافع محامو شركة ميتا عن أن اتهامات “ماكريتشي” تناقض عقود من قانون الشركات في ولاية ديلاوير ويجب ردها، وأوضحوا أن القانون لا يلزم مديري الشركات بالنظر إلى أو حماية استثمارات المساهمين في الشركات الأخرى، وفقًا لـ “أسوشيتد برس”.
وفي سياق آخر، بلغ سهم ميتا خلال تداولات الإثنين الماضي، أعلى مستوياته منذ جلسة 29 ديسمبر 2021، مع الأمل في أن تحقق الشركة الأمريكية أفضل أداء سنوي لها على الإطلاق.
وزاد سهم مالكة “فيسبوك” بنسبة 3.75% إلى 347.56 دولار، قبل أن ينخفض مكاسبه إلى 345.09 دولار في تمام الساعة 08:55 مساء بتوقيت مكة المكرمة.
ومنذ إغلاق جلسة الجمعة الماضي، ارتفع سهم “ميتا” بنسبة 178% هذا العام، في أفضل أداء سنوي على الإطلاق، متخطيًا الارتفاع البالغ 105% في 2013، وهي السنة التي تبعت طرح السهم للاكتتاب العام، بحسب “سي إن بي سي”.
ومن بين الشركات المدرجة في مؤشر “S&P 500”، تتغلب شركة “إنفيديا” وحدها على ذلك الأداء، حيث سجلت عامًا أفضل مع ارتفاع سهم صانعة الرقائق بنسبة 235% منذ بداية العام وحتى نهاية الأسبوع الماضي.