أخترق زوج الدولار النيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي “NZD/USD” مستوى 0.6290 وأعاد تنشيط سيناريو الاتجاه الصاعد، مما يمهد السبيل للحصول على مكاسب تنطلق من مستوى 0.6365 وتصل إلى مستوى 0.6425 بعد اجتياز المستوى السابق، مع احتمالية المزيد من الارتفاع خلال الجلسات القادمة.
والمتوسط المتحرك 50 يوفر دعماً جيداً للموجة الصاعدة المقترحة، والتي ستستمر ما لم يتم اختراق مستوى 0.6290 والبقاء أسفله.
ويعد نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعم 0.6300 والمقاومة 0.6390، والميل العام المتوقع لهذا اليوم: صاعد.
وشهد الدولار الأمريكي انخفاضاً قوياً خلال تداولات اليوم الأربعاء، بالتوازي مع تأثره بسلبية البيانات الاقتصادية الأمريكية، والتي تقوي توقعات الأسواق بشأن انتهاء دورة التشديد النقدي الأمريكية.
وتعرض الدولار الأمريكي لضغوط قوية نتيجة صدور بعض البيانات الاقتصادية السلبية التي تؤكد توقعات الأسواق بشأن انتهاء دورة التشديد النقدي الأمريكية، وفي هذا الإطار، أبانت البيانات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن ولاية ريتشموند، اليوم الأربعاء، سلبية بيانات مؤشر ريتشموند التصنيعي في الولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر الجاري وللشهر الثاني على التوالي، حيث أظهرت البيانات الرسمية عن تراجع المؤشر بمقدار 11 نقطة، وهو أسوأ من توقعات الأسواق التي أشارت إلى تراجع المؤشر بمقدار 4 نقاط فقط، وكانت القراءة السابقة لمؤشر ريتشموند التصنيعي قد أوضحت تراجعاً بمقدار 5 نقاط خلال نوفمبر الماضي.
وكان لهذه البيانات السلبية تأثير سلبي واضح بتداولات الدولار مقابل العملات الأخرى وخصوصاً بعد أن ازدادت أهمية مؤشر ريتشموند مؤخرا مع تأثر القطاع التصنيعي الأمريكي بفيروس كورونا خلال العامين الماضيين، وتباطؤ النمو الأمريكي نتيجة رفع الفائدة الأمريكية بسرعة كبيرة. وإذا كانت قيمة مؤشر ريتشموند أعلى من الصفر فإن ذلك يعني تحسن الظروف ودون الصفر يعني سوء الظروف. يميل إلى أن يكون له تأثير ضعيف وذلك لأن هناك مؤشرات إقليمية ذات علاقة بظروف التصنيع قد ظهرت في وقت سابق.