شهد زوج الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي “USD/CAD” ارتفاعاً حاداً في الأمس، متجاوزاً الحاجز 1.3505 ومستقراً أعلاه، ويُلاحظ أن السعر قد أتم تكوين نموذج القاع المزدوج، مستهدفاً مستوى 1.3605 كهدف أولي، مما يدفع لتوقعات بمزيد من الصعود في الجلسات القادمة.
بالتالي، يُتوقع استمرار الاتجاه الصاعد اليوم، معززاً بالبقاء فوق المتوسط المتحرك 50، ويجب الحذر من أن اختراق 1.3505 قد يعيد السعر للضغط التصحيحي الهابط، مستهدفاً 1.3445 كأولى المحطات.
ويُتوقع أن يتراوح التداول اليوم بين دعم 1.3500 ومقاومة 1.3620، والتوقعات اليومية للسعر: صعودي.
وظل الدولار الأمريكي مستقراً في تداولات اليوم الجمعة، محافظاً على نطاق ضيق حول مستوى إغلاق الجلسة السابقة، في انتظار المستثمرين لبيانات اقتصادية أمريكية هامة لاحقاً اليوم، ومع ذلك، يبقى الدولار في مسار لتحقيق أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أكثر من شهرين.
وتجاوزت بيانات تضخم المستهلك الأمريكي التوقعات، مشيرةً إلى زيادة في الضغوط التضخمية، ما قدم دعماً لمؤشر الدولار وزاد التكهنات بأن الفيدرالي قد يؤجل خفض الفائدة حتى ما بعد يونيو.
وأظهرت البيانات ارتفاع التضخم العام الأمريكي، مع تسجيل التضخم السنوي لشهر فبراير 3.2%، والتضخم الأساسي 3.8%، وذلك آثار المخاوف من تباطؤ الطلب قد يدفع لحالة ركود الاقتصاد الأمريكي، مما قد يضطر الاحتياطي الفيدرالي حينها لخفض الفائدة للحد من تكاليف الإقراض المرتفعة.
وأشارت بيانات الخميس إلى أن مبيعات التجزئة الأمريكية كانت سلبية في فبراير، مما يثير المخاوف من ركود محتمل قد يدفع الفيدرالي لخفض الفائدة.
وأرسلت هذه البيانات إشارات متباينة للأسواق، مما أدى إلى استقرار الدولار اليوم، ولكن مكاسبه الأسبوعية تضعه في مسار لأكبر أرباح منذ يناير، بنسبة 0.6%.