قامت شركة “جوجل” بتسريح ما لا يقل عن 200 موظف من فرق العمل الخاصة بوحدتها الرئيسية، ضمن خطة إعادة هيكلة تتضمن نقل بعض الأدوار إلى الهند والمكسيك.
وفقًا لما ذكره موقع الشركة الأمريكية للتكنولوجيا، تتولى الوحدة الرئيسية مسؤولية تطوير البنية التقنية الداعمة للمنتجات الأساسية للشركة وضمان أمان المستخدمين على الإنترنت.
وكشفت وثائق داخلية اطلعت عليها “سي إن بي سي” أن من بين الوظائف التي تم تقليصها، 50 وظيفة هندسية في مقر الشركة بكاليفورنيا، وسيتم تعيين وظائف مماثلة في المكسيك والهند من قبل عدة فرق تابعة للوحدة الرئيسية.
وأعلن “عاصم حسين”، رئيس “جوجل ديفيلوبر إيكوسيستم”، عن خطة التسريح في رسالة إلى فريقه الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى النية في الحفاظ على الوجود العالمي للشركة والتوسع في الأسواق العالمية ذات النمو السريع لتعزيز التعاون مع الشركاء ومجتمعات المطورين.
من ناحية أخرى، رفعت منصة “رامبل” لمشاركة الفيديوهات دعوى قضائية ضد “جوجل”، متهمة إياها بممارسات تقييد المنافسة في مجال الإعلانات الرقمية.
تصفح ايضاً توصيات التداول
وأفادت “رامبل” بأنها تطالب بتعويضات تفوق مليار دولار في الدعوى التي تتهم “جوجل” بالاحتكار الإعلاني عبر استحواذها على شركات متعددة في القطاع، لتصبح مشترية ومزودة للإعلانات ووسيطًا في الوقت نفسه، حسبما نقلت “رويترز”.
اتهمت “رامبل” شركة البحث الإنترنت بالحفاظ على احتكارها للقطاع من خلال اتفاق مع “فيسبوك” التابعة لـ “ميتا” لمنع توفير بدائل لنظام الإعلانات الخاص بها.
ونفت “جوجل”، التابعة لـ “ألفابت”، هذه الادعاءات، واصفة إياها بأنها غير صحيحة، وأكدت أنها تستعين بعدة خدمات إعلانية منافسة إلى جانب منصتها الإعلانية.
وتعتبر هذه القضية الثانية التي ترفعها “رامبل” ضد “جوجل” بعد دعوى عام 2021، حيث اتهمتها بتفضيل نفسها و”يوتيوب” في نتائج محرك البحث.