تسعى شركة “ميتا” المالكة لمنصة فيسبوك وشركة “إكس إيه آي” التي يملكها “إيلون ماسك” لإبرام شراكة مع شركة “كراكتر إيه آي”، المطور لبرمجيات الدردشة الذكية، وفقًا لتقرير.
وحسب “فاينانشال تايمز” ومصادر مطلعة، تناقش مالكة “فيسبوك” إمكانية التعاون مع الشركة الصاعدة التي تستعمل نماذج لغوية متقدمة لإنشاء حوارات بأنماط شخصيات متنوعة.
وكما ذكرت المصادر أن “أندريسن هورويتز”، الداعم للشركة، بحثت في شراكة مشابهة مع شركة “إكس إيه آي”، لكن لم يتم الاتفاق مع أي طرف حتى الآن.
واهتمام “كراكتر إيه آي” يعكس السعي في القطاع التكنولوجي لتحقيق شراكات واستثمارات مع أبرز الشركات الناشئة في ميدان الذكاء الاصطناعي.
ويعتقد “يان ليكون”، رئيس الذكاء الاصطناعي في “ميتا بلاتفورمز”، أن النماذج اللغوية الضخمة مثل “شات جي بي تي” لا يمكنها التفكير أو التخطيط كالبشر.
تصفح ايضاً توصيات التداول
في حديثه لـ”فاينانشال تايمز”، أشار إلى أن هذه النماذج تفتقر لفهم عميق للمنطق، ولا تدرك الواقع، وتفتقر لذاكرة دائمة.
وينتقد الاعتماد على هذه النماذج لتحقيق ذكاء مماثل للبشر، مشيرًا إلى أنها تحتاج لبيانات تدريب دقيقة للإجابة بشكل صحيح، مما يجعلها غير موثوقة بطبيعتها.
ويعمل بدلًا من ذلك على تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي جديدة، آملاً في منح الآلات ذكاء يشابه البشر، رغم أنه يتوقع أن يستغرق الأمر 10 سنوات.
وهذه التصريحات تأتي رغم استثمارات “فيسبوك” و”إنستجرام” الضخمة في تطوير نماذج لغوية خاصة بها لمواكبة “أوبن إيه آي” و”جوجل”.
وتجري كل من شركة ألفابت وشركة ميتا مناقشات مع استوديوهات هوليوود بخصوص ترخيص المحتوى لاستخدامه في برامج توليد الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، وفقاُ لتقارير.