تتصدر شركة أبل قائمة أكبر الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية، والتي تبلغ 3.387 تريليون دولار، وفقًا لتقرير مجلة “جلوبال فاينانس”.
وبالطبع، تتغير القيمة السوقية للشركات الكبرى باستمرار، ولكن هذا التصنيف يعتمد على البيانات حتى الثالث من سبتمبر. ويمكن أن تتأثر القيمة السوقية بعوامل تتعلق بكل شركة، مثل تراجع المبيعات، أو بعوامل خارجية مثل الانتخابات الأمريكية والتوترات الجيوسياسية، وكذلك أحداث غير متوقعة مثل انتشار فيروس “كوفيد-19” الذي دعم المنصات الرقمية وشركات التجارة الإلكترونية، بينما أثر سلبًا على مجالات مثل السياحة.
لذا، فإن التركيز المفرط على أسعار الأسهم المتقلبة والقيم السوقية ومعنويات المستثمرين، بدلاً من العوامل الأساسية، قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات استثمارية غير سليمة. كما أشار الملياردير “وارن بافت” سابقًا إلى أن سوق الأوراق المالية تعمل كوسيلة لنقل الأموال من غير الصبورين إلى أصحاب الصبر.
تصفح ايضاً توصيات التداول
ولقد فقدت شركة “آبل” لقب أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية عدة مرات عبر تاريخها، لمصلحة شركات مثل “مايكروسوفت” و”أمازون” و”جوجل” و”أرامكو السعودية”، لكنها تمكنت من استعادة اللقب في النهاية.
وعلى الرغم من تجاوز شركة “إنفيديا” لصانعة الرقائق مستوى 3 تريليونات دولار بفضل طفرة الذكاء الاصطناعي، حيث كانت الأعلى قيمة في العالم لبضعة أيام في يونيو، إلا أن الأمور عادت إلى ما كانت عليه تقريبًا منذ ذلك الحين.
وتستمر غالبية الشركات العشر الأولى من حيث القيمة السوقية في كونها من قطاع التكنولوجيا، بينما كانت معظم الشركات الكبرى قبل عقد تقريبًا من قطاعات صناعية.
ومع ذلك، لا يعني ذلك أن القطاعات التقليدية مثل الطاقة فقدت جاذبيتها، حيث احتلت “أرامكو السعودية” المركز السادس بقيمة سوقية تبلغ 1.797 تريليون دولار، بينما جاءت “إكسون موبيل” الأمريكية في المرتبة السابعة عشرة.