بعد افتتاح جلسة التداول على ارتفاع، تخلت وول ستريت عن بعض مكاسبها المبكرة، مع اختلاط المؤشرات الرئيسية بحلول الساعة 10 صباحًا بالتوقيت الشرقي، وتعد صناعة السيارات الكهربائية (EV) أحد مجالات التي ركز عليها للعديد من المستثمرين، خاصة في السوق الرئيسية في الصين. وفي الوقت الذي يحاول فيه صانعو السيارات العالميون الاستحواذ على حصة سوقية في أكثر دول العالم الممتلئة بالسكان، يمتلك المتخصصون في السيارات الكهربائية في الصين أكثر مما يمتلكون، ويرى العديد من المستثمرين أن الشركات تمثل آفاقًا مشرقة في عام 2023.
وارتفعت أسهم معظم شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين صباح يوم الثلاثاء. وجاءت المكاسب بعد أرقام المبيعات الشهرية المتفائلة لشهر ديسمبر، متوجًا ما اعتبره الكثيرون عامًا قويًا على جبهة الإنتاج.
وارتفعت أسهم شركة nio بنسبة 2 بالمئة بعد إصدار تقرير التسليم الشهري. وقامت شركة نيو بتسليم أكثر من 15800 سيارة في شهر ديسمبر، بزيادة بأكثر من 50 بالمئة عن أرقام العام الماضي. وفي الربع الرابع، ارتفعت عمليات التسليم بنسبة 60 بالمئة على أساس سنوي لتتجاوز 40 ألف سيارة. وخلال العام قامت NIO بتسليم ما يقرب من 122،500 سيارة كهربائية للمستهلكين.
تعرف ايضاً على: توصيات سهم أمازون و افضل بروكر فوركس
وجمعت شركة نيو أصول البنية التحتية لدعم مركباتها بحلول نهاية العام، ونشرت NIO أكثر من 1300 محطة مبادلة الطاقة، و1،228 محطة شاحن الطاقة، و6225 شاحنًا، و1058 محطة شحن، و7159 جهاز شحن.
وارتفعت أسهم BYD بنسبة 5 بالمئة في ديسمبر، وأبلغ مورد السيارات الكهربائية الرئيسي في الصين عن إنتاج ومبيعات أكثر من 235200 مركبة كهربائية، مما رفع إجمالي إنتاجها في عام 2022 إلى ما يقرب من 1.88 مليون سيارة، ويعد هذا ثلاثة أضعاف مبيعات 2021، مع المزيج بين السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء وذات البطاريات النقية.
في حين ان هذه الأرقام مثيرة للإعجاب إلا انها تحققت على الرغم من التحديات التي شكلها الصين مؤخراً لمواجه جائحة كورونا، والتي اضرت بسلاسل التوريد، وتسببت في اضطرابات الانتاج في البلاد.