يبحث العديد من المستثمرين الجدد عن طريقة بيع الاسهم المتداولة وأسهم الاكتتاب وكسب المال من بيعها، حيث يوجد أكثر من طريقة يمكن للمتداولين بيع ما يمتلكون من أسهم من خلال أي طريقة تناسبهم، فيمكن البيع المباشر في البورصة، أو من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بأي بنك يتيح هذه الخدمة، أو عن طريقة منصة التداول عبر شركة الوساطة المالية التي يتعامل معها المتداول.
محتويات
طريقة بيع الاسهم في الراجحي
يوفر بنك الراجحي بالمملكة العربية السعودية عدد كبير من الخدمات الإلكترونية والتي تلبي كافة احتياجات ومتطلبات المتداولين في الأسواق المالية، ومنها طريقة بيع الاسهم عبر تطبيق الراجحي الإلكتروني للهواتف الذكية، وذلك من خلال تنفيذ الخطوات التالية:
- باستخدام تطبيق الراجحي للهواتف الذكية؛ يتم تسجيل الدخول من خلال كتابة اسم المستخدم ورمز المرور.
- يتم كتابة رقم الهاتف الجوال الخاص بالعميل والمسجل مسبقا في بيانات الحساب.
- من الصفحة الرئيسية يتم الضغط على تبويب “استثمار”.
- سوف تظهر قائمة اختيارات، فيتم الضغط على “بيع الأسهم”.
- سوف تنتقل الشاشة إلى قائمة تضم أسماء الشركات التي يمتلك العميل أسهما فيها.
- يتم اختيار الأسهم المراد بيعها، ثم الانتظار لبعض لحظات حتى تظهر كافة التفاصيل حول تلك الأسهم، والتي تشمل بيانات الشركة وسعر السهم وعدد الأسهم الموجودة في المحفظة الاستثمارية للعميل.
- يتم مراجعة البيانات وإدخال البيانات المطلوبة، ثم الضغط على اختيار “تنفيذ”.
- بمجرد إتمام تنفيذ عملية بيع الأسهم يتم إيداع مبلغ البيع في الحساب الاستثماري للعميل خلال 48 ساعة.
طريقة بيع الاسهم في بنك الرياض
بنك الرياض السعودي يعد من أهم البنوك في الوطن العربي، وهو يقدم العديد من الخدمات المالية للمتداولين، ومنها خدمات بيع وشراء الأسهم، وتتمثل طريقة بيع الاسهم عبر الموقع الإلكتروني لبنك الرياض في الخطوات التالية:
- يتم تسجيل الدخول إلى حساب المستخدم في الموقع الرسمي لمؤسسة الرياض المالية باستخدام هذا الرابط https://rconline.riyadcapital.com/rcolweb/login/login.html
- يتم إدخال البيانات المطلوبة من أجل الدخول إلى حساب المستخدم.
- من القائمة الرئيسية بالموقع يتم الضغط على قائمة الأسهم.
- سوف تظهر كافة البيانات عن الأسهم الموجودة في حساب المتداول.
- يتم تحديد الأسهم المطلوب بيعها من خلال كتابة الاسم مباشرة أو كتابة رمز تداول السهم في البورصة.
- خلال لحظات سوف تظهر المعلومات كاملة عن الأسهم المراد بيعها.
- يتم تحديد نوع الأمر المطلوب تنفيذه، وهو أمر البيع.
- كتابة المعلومات الخاصة بالبيع والتي تشمل عدد الأسهم وسعر البيع الذي يحدده العميل أو سعر السوق.
- مراجعة طلب البيع والتأكيد على تنفيذ النموذج النهائي للبيع.
- يتم تحويل سعر بيع الأسهم لحساب العميل في غضون يومين عمل.
طريقة بيع الاسهم على المكشوف
بيع الاسهم على المكشوف واحدة من الاستراتيجيات التي تستخدم في سوق المال حين يتنبأ المتداولون باتجاه سعر السوق إلى الانخفاض. فيتم استخدامها بهدف الشراء بسعر منخفض ثم البيع بسعر أعلى ولكن بطريقة عكسية. حيث يقوم المتداول ببيع أسهم أو أوراق مالية لا يمتلكها بصورة فعلية. ولكنه اقترضها من وسيط مالي يعتقد بانخفاض قيمتها في المستقبل. فيقوم الوسيط بإقراضها بهدف الاستفادة منها وتحقيق الربح قبل انخفاض قيمتها.
يقوم المتداول ببيع الأسهم التي اقترضها بالسعر الحالي للسوق أي بالسعر الأعلى. ثم ينتظر حتى ينخفض سعرها، وقوم بشرائها مرة أخرى بعد مرور بعض الوقت ولكن بسعر أقل حتى يقوم بإرجاعها إلى الوسيط مرة أخرى.
يمكن للمتداول تحقيق أرباحا كبيرة في عملية البيع على المكشوف من الفرق بين سعر بيع السهم في المرة الأولى وسعر استرداده، ولكن من الناحية النظرية تعد مخاطر الخسارة في طريقة بيع الاسهم على المكشوف غير محدودة، ذلك لأن سعر أي ورقة مالية من الممكن أن يرتفع إلى ما لا نهاية، وبالتالي لا يوجد ضمان لانخفاض سعر السهم بعد بيعه على المكشوف، ويتم تقسيم مراحل هذه الطريقة في بيع الأسهم كما يلي:
- المرحلة الأولى تتمثل في وجود وسيط مالي يقوم بإقراض الأسهم أو غيرها من الأصول المالية للمتداولين.
- قيام المتداول ببيع الأسهم في الأسواق المالية فور اقتراضه لها.
- انتظار المتداول فترة من الزمن حتى ينخفض سعر السهم ويقوم بإعادة شرائه بسعر أقل.
- قيام المتداول بإعادة الأسهم التي اشتراها إلى الوسيط المالي.
طريقة بيع الاسهم
يمكن لأي مستثمر أن يقوم ببيع الأسهم التي يمتلكها في محفظته الاستثمارية بكل سهولة من خلال منصة التداول التابعة لشركة الوساطة المالية التي يمتلك المستثمر محفظته الاستثمارية فيها، وذلك من خلال الخطوات التالية:
- الدخول إلى الحساب الاستثماري في منصة التداول.
- تحديد الأسهم المراد بيعها، وتحديد الكمية.
- إدخال سعر البيع.
- الضغط على تنفيذ أمر البيع.
أسباب بيع الاسهم
غالبا ما يقدم المستثمرون على شراء سهم شركةٍ ما بسبب امتلاكها ميزة تنافسية تضعها في مقدمة المنافسين في سوق المال. ولكن إذا انقلبت الأوضاع وفقد الشركة ميزتها التنافسية فذلك يعني عدم استمرار المستثمرين في الاحتفاظ بالسهم الذي لن يزيد الوضع إلا خسارة.
بمجرد إدراك المستثمرون حقيقة تدهور الشركة أو سيرها في الاتجاه الخاطئ فحتما سوف يتراجع أداء السهم في سوق المال، وذلك يعني أنه من الأفضل اتباع طريقة بيع الاسهم قبل فوات الأوان وبحجم خسائر أقل لتجنب ويلات الخسائر الكبيرة التي سوف تصبح واقعا لا محالة بمجرد انخفاض سعر السهم ليعكس أداء الشركة المتراجع.
أما إن كان تراجع السهم نتيجة لهزة عابرة بأداء الشركة بينما لا تزال الأساسيات في حالة صلبة، فقد تمثل هذه الانتكاسة المؤقتة فرصة جيدة لشراء المزيد من السهم حين ينخفض سعره وقبل أن يعاود الارتفاع مرة أخرى، لذلك لابد أن تكون الافتراضات التي يبنى عليه المستثمر قراراته الاستثمارية ناتجة عن دراسة ووعي بحجم الشركة وقدرتها على تخطي الأزمات المؤقتة ومعاودة النهوض.
من الأسباب الأخرى التي قد تدفع المستثمرون إلى طريقة بيع الاسهم أو التخلي عنها هو ظهور فرص استثمارية أفضل من الأسهم الحالية، فسوق المال دائما ما تظهر به فرص استثمارية لا يمكن تفويتها، تتمثل في أسهم ممتازة متاحة بأسعار قد لا تتكرر مرة أخرى، وفي حالة عدم امتلاك المستثمر السيولة اللازمة لاقتناص تلك الفرصة فقد يجد نفسه مضطرا لتسييل جزء من محفظة الأسهم حتى يتمكن من اقتناص السهم الذي يرى أن آفاق نموه ربما تكون قوية بالشكل الذي يعوضه عن الأسهم التي تخلى عنها.
متى يجب التمسك بالسهم؟
قبل أن يعرف المستثمر طريقة بيع الاسهم لابد أن يدرك التوقيت المناسب لبيع السهم، ومتى يجب عليه الاحتفاظ بالسهم وعدم التخلي عنه، إن أول ما يجب الانتباه إليه هو أنه لا يوجد علاقة بين السعر وبين مقدار الربح أو الخسارة الذي حققه المتداول منذ امتلاكه السهم، فكثيرا ما تكون قرارات بيع وشراء الأسهم وفقا للتقلبات السعرية للسوق له عواقب وخيمة.
بعض المتداولون يتجهون إلى بيع ما يمتلكون من أسهم بمجرد أن يرتفع سعرها بهدف تحصيل بعض الربح والذي قد لا يطول كثيرا، حيث أن بعض الأسهم قد تستمر في الارتفاع ليعض المستثمر أصابع الندم عن تسرعه في اتخاذ قرار البيع الذي اتخذه وفقا لعوامل غير موضوعية.
الخلاصة أن هناك العديد من الأسباب التي قد تدفع المستثمر إلى بيع الاسهم التي يملكها. وهذا ما يفعله كبار المستثمرين طوال الوقت ولا عيب فيه، ولكن الأهم هو بيع الأسهم لأسباب صحيحة وبقرارات موضوعية ومدروسة.