انخفض زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي “GBP/USD” بقوة، وتمكن من تحقيق الهدف المتوقع عند 1.2935، ووضع ضغطًا سلبيًا عليه، محاولًا اختراق هذا المستوى، مقدمًا إشارات على مزيد من التصحيحات الهابطة في الجلسات القليلة المقبلة، مما يمهد الطريق للمستوى السلبي التالي عند 1.2870.
لذلك نتوقع المزيد من التداولات السلبية بقية اليوم، مع الإشارة إلى أن الاستقرار دون مستوى 1.3015 شرط مهم لاستمرار التراجع المتوقع.
ومن المتوقع ان يكون نطاق التداول لهذا اليوم ما بين الدعم 1.2870 والمقاومة 1.3000، والاتجاه العام المتوقع اليوم هابط.
وانخفض الباوند الإسترليني بشكل حاد في تداولات اليوم الأربعاء، منخفضاً بنسبة 4.16 بالمئة مقابل العملات الأخرى، متأثرًا بإصدار بيانات التضخم في المملكة المتحدة، والتي أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في التضخم، مما عزز التوقعات بأن بنك إنجلترا قد لا يستمر في رفع أسعار الفائدة بقوة خلال الاجتماع القادم.
وعلى هذه الخلفية، سجل المعدل السنوي لمؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة حوالي 7.9 بالمئة على أساس سنوي، وهو أقل من توقعات السوق البالغة 8.2 بالمئة، وأيضًا أقل من بيانات شهر مايو الماضي البالغ نسبة 8.7 بالمئة، وايضاً، بلغ معدل التضخم الأساسي حوالي 6.9 بالمئة خلال نفس الفترة، وهو أقل من توقعات السوق عند 7.1 بالمئة وأقل من القراءة السابقة لشهر مايو الماضي البالغة 7.1 بالمئة، وهو ما انعكس بقوة على أداء الباوند الإسترليني مقابل العملات الرئيسية.
وخلال تعاملات اليوم الأربعاء، ارتفع الدولار الأمريكي بقوة، مع انتعاش مؤشر الدولار الأمريكي من أدنى مستوى له منذ فبراير من العام الماضي، وارتفع مرة أخرى فوق مستوى 100 نقطة، مدفوعًا بمضاربي السوق تحسبا لرفع سعر الفائدة الفيدرالي، وسيتخذ الاحتياطي قراره في نفس اليوم الأسبوع المقبل.