يواصل زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” التراجع ويخترق مستوى 1.2725 واستقر أسفله بعد إغلاق شمعة الأربع ساعات، مما يعيده إلى القناة الهابطة، في انتظار المزيد من الانخفاض للوصول إلى مستوى 1.2625 كمحطة رئيسية أولى.
وتقدم المؤشرات الفنية إشارات سلبية تؤيد استمرار الموجة الهابطة المتوقعة، والتي لن تتغير ما لم يثبت فوق مستوى 1.2725 وخصوصا فوق مستوى 1.2825.
ويعد نطاف التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين الدعن عند 1.2660 والمقاومة عند 1.2825.
وافتحت 4 عملات رئيسية من بين 8 عملات في سوق الفوركس الجلسة الأمريكية اليوم الجمعة على خسائر بسبب انخفاض شهية المخاطرة وصدور بيانات اقتصادية مهمة.
وكان الباوند الإسترليني في صدارة تلك العملات الأربعة، يليه الفرنك السويسري في المركز الثاني، ثم الدولار الأسترالي، وأخيرا شهد الدولار النيوزلندي أقل نسبة خسارة في بداية جلسة التداول، وكانت نسبة خسائر تلك العملات بين 0.09% و1.75%.
وانخفض الباوند الإسترليني بحوالي 1.75% في بداية جلسة التداول مقابل باقي العملات الرئيسية، نتيجة لضعف مبيعات التجزئة البريطانية، وهي أحد مؤشرات نشاط الاقتصاد – التي أعلنت اليوم، والتي أظهرت تراجعا كبيرا أكثر من المتوقع، حيث انخفضت بنسبة 1.2% خلال شهر يوليو.
وكان من المتوقع أن تتراجع بنسبة 0.6% فقط، بعد أن كانت قد انخفضت بنسبة 0.6% فقط في الشهر السابق، في حين يظل التضخم مرتفعا جدا رغم سياسة التشديد النقدي المستمرة من بنك إنجلترا التي تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي للبلاد.
وكان الدولار الأمريكي في المرتبة الثانية من بقائمة العملات الأكثر بحية اليوم بنسبة أرباح تصل إلى 0.93 بالمئة، حيث حظي بإقبال كبير باعتباره احد الملاذات الآمنة، واستفاد الدولار الأمريكي ايضاً من توقعات السوق حول قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مجدداً، مع استمرار تأكيد اعضاء الفيدرالي على ارتفاع التضخم.