تمكن زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” من تجاوز مستوى 1.2155 بقوة ويخضع لاختبار مستوى 1.2200 حالياً، ما يلغي السيناريو السلبي المقترح سابقاً ويتجه نحو تحقيق أرباح متوقعة على المدى القصير، واضعاً نصب عينيه زيارة مستوى 1.2297 كهدف رئيسي.
لذا، نتوقع أن نرى المزيد من الاتجاه الصاعد خلال الجلسات المقبلة مالم يحدث كسر لمستوى 1.2155 والإغلاق تحته مرة أخرى.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم هو بين الدعم 1.2120 والمقاومة 1.2250، والميل المتوقع لهذا اليوم: صاعد باقي اليوم.
وحصل الباوند الإسترليني على المركز الثاني في قائمة العملات الأكثر ربحية في تعاملات اليوم الثلاثاء بنسبة بلغت 1.77% مقابل باقي العملات، خصوصاً مع انتظار الأسواق لاجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا، المزمع عقده هذا الأسبوع، حيث سيرسل بنك إنجلترا قرار الفائدة، وستراقب الأسواق بيان الفائدة وكذلك، تصريحات السياسة النقدية لمحافظ البنك، أندرو بايلي، بعد صدور قرار الفائدة، في محاولة لاستخلاص أية إشارات حول مستقبل السياسة النقدية البريطانية.
وشهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعاً قوياً، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعوماً من إشارات إيجابية من بيانات مؤشر تكلفة التوظيف الأمريكية التي صدرت هذا اليوم، على رغم انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية، بالإضافة إلى تصعيد التضارب في منطقة الشرق الأوسط بين حركة المقاومة حماس والمحتل الإسرائيلي، خصوصً بعد أن زادت قوات الاحتلال من هجماتها على شمال قطاع غزة، مما أدى إلى ازدياد قيمة الدولار الأمريكي كعملة ملاذ آمن.
وإضافة إلى ذلك، فإن الأسواق تنتظر اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتوقع عقده غداً، حيث سيعلن فيه الفيدرالي قرار الفائدة الجديد، بجانب بيان السياسة النقدية وتصريحات محافظ البنك جیروم باول، بما سينعكس على أداء الدولار الأمريكي خلال التعاملات.