يواصل زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” ارتفاعه، محاولاً تجاوز مستوى 1.2700، مما يدعم التوقعات بأن الاتجاه الصاعد سيستمر اليوم، متأثراً بنموذج القاع المزدوج الذي تم تشكيله مسبقاً. ونذكركم أن الهدف المتوقع لنا يقع عند مستوى 1.2800، ويشترط لتحقيقه الاستقرار فوق مستوى 1.2700.
ويُتوقع أن يتراوح التداول اليوم بين الدعم عند 1.2640 والمقاومة عند 1.2790. والنظرة العامة للسعر اليوم: صعودي.
وخلال الجلسات الصباحية اليوم الثلاثاء، شهد الدولار الأمريكي استقراراً، ليشهد ارتفاعاً في التعاملات اللاحقة، وذلك بالتزامن مع ترقب الأسواق لإعلان نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشهر مايو، والمقرر مساء الأربعاء.
وفيما يخص تداولات العملات اليوم، استقر مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة مقابل مجموعة من العملات الأخرى عند مستوى 104.682 نقطة، بزيادة نسبتها 0.06%.
تصفح ايضاً توصيات العملات
وقد تأثرت تداولات الدولار بعدة عوامل أدت إلى ارتفاعه في النهاية، ومن أهم هذه العوامل: التصريحات الأخيرة لأعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، التي كانت حذرة بشأن موعد خفض أسعار الفائدة، نظراً لعدم الثقة في استمرارية انخفاض التضخم نحو هدف الـ2% المحدد من قبل الفيدرالي، على الرغم من تباطؤ وتيرة التضخم في أبريل.
وأشار مايكل بار إلى ضرورة أن يحتفظ الفيدرالي بسياسته النقدية التقييدية لفترة أطول من المتوقع، بينما ذكر والر أن البيانات الحالية لا تكفي للتأكيد على استمرارية انخفاض التضخم، مستبعداً رفع الفائدة مرة أخرى. كما أوضح بوستيك أن الفيدرالي ليس مستعجلاً لخفض الفائدة، مستبعداً أي تيسير للسياسة النقدية قبل نهاية العام.
وهذه التصريحات أدت إلى توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في نهجه التقييدي لفترة أطول، وأن بيانات التضخم لم تكن كافية لتعزيز الثقة بأن مستويات الأسعار تسير نحو الهدف المحدد، مما دعم الدولار في تداولات اليوم.
وقد حظي الباوند الإسترليني بدعم مقابل العملات الرئيسية الأخرى بعد تصريحات نائب محافظ بنك إنجلترا برودبنت، الذي أكد أن السياسة النقدية البريطانية ستبقى مقيدة حتى في حالة بدء البنك المركزي في خفض الفائدة.