تداول سعر زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار “GBP/USD” بتوجه سلبي قوي، متجاوزًا الهدف المتوقع عند مستوى 1.2320، ليتجه نحو مزيد من الانخفاض على المدى القصير. حيث كسر السعر القاع السابق عند مستوى 1.2300، مما يفتح الطريق لزيارة مناطق 1.2115، التي تمثل دعماً للقناة الهابطة التي تنظم الموجة الهابطة الحالية.
وبناءً على ذلك، نحن مستمرون في توقع الاتجاه الهابط للفترة المقبلة، مع الأخذ في الاعتبار أنه في حال اختراق مستوى 1.2300 ثم 1.2320، فقد يشهد السوق بعض محاولات التعافي وتحقيق مكاسب لحظية قبل استئناف الاتجاه الهابط.
ونطاق التداول المتوقع اليوم يتراوح بين الدعم عند 1.2200 والمقاومة عند 1.2340، مع توقعات بانخفاض السعر خلال اليوم.
تصفح ايضاً توصيات العملات
وفي السوق الأوروبية اليوم الخميس، تراجع الباوند الإسترليني مقابل مجموعة من العملات العالمية، موسعًا خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً أدنى مستوى له منذ أبريل 2024. وجاء ذلك بسبب تزايد الشكوك حول الإجراءات المالية التي أعلنتها وزيرة الخزانة البريطانية، “راشيل ريفز”.
وقد أدى فقدان الثقة في تلك الإجراءات إلى قيام المستثمرين بالتخلص من الأصول المالية البريطانية، حيث يُتوقع أن تضطر ريفز لزيادة الاقتراض، وتقليص الإنفاق، ورفع الضرائب.
ويعد انهيار العلاقة بين صعود العملة المحلية وارتفاع عوائد سندات الخزانة انعكاساً لأزمة ثقة في الأصول البريطانية، مما يثير القلق بشأن استدامة الديون الحكومية وتأثيرات الإنفاق المالي الإضافي على التضخم في البلاد.
وتراجع الباوند بنسبة 0.5% ليصل إلى 1.2302 دولار، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2024، مقارنة بسعر افتتاح التعاملات عند 1.2363 دولار، وسجل أعلى مستوى عند 1.2367 دولار.
وأنهى الباوند تعاملات أمس الأربعاء منخفضًا بنسبة 0.9% مقابل الدولار، في ثاني خسارة يومية على التوالي، بسبب تسارع التخلص من الأصول البريطانية، إلى جانب تزايد البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة.
