استأنف زوج الباوند الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي (GBP/USD) اتجاهه الصاعد، مخترقًا مستوى 1.2300 واستقر فوقه، معززًا التوقعات باستمرار الاتجاه الصاعد بقية تداولات اليوم، مستهدفًا 1.2440 كمحطة رئيسية تالية.
وتستمر القناة الصاعدة في تنظيم الموجة الصاعدة المتوقعة، مشيرة إلى المتوسط المتحرك 50، والذي يستمر في دعم الارتفاع المتوقع، وسيبقى قائماً ما لم يخترق مستوى 1.2190 ويثبت دونه.
ويعد نطاق التداول المتوقع اليوم ما بين الدعم عند 1.2210 والمقاومة عند 1.2390، والميل العام المتوقع لليوم: صاعد.
وأعلنت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا اليوم الخميس قرارها بشأن السياسة النقدية لشهر مارس والتي جاءت تماشياً مع توقعات السوق، حيث رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25 بالمئة، مرتفعاً عن القيمة السابقة البالغة 4.00 بالمئة.
تعرف ايضاً على: افضل شركات الاسهم السعودية
وجاء قرار بنك إنجلترا اليوم بتأييد غالبية أعضاء لجنة السياسة النقدية بالإجماع، حيث صوت سبعة أعضاء لرفع أسعار الفائدة بهذا القدر، بينما صوت العضوان المتبقيان على إبقاء المعدلات دون تغيير. ويعد تغيير قرار سعر الفائدة هو المحور الرئيسي لبيان السياسة النقدية لبنك إنجلترا لأنه يؤثر بشكل كبير على أسواق العملات والسلع.
وعادة ما يراقب المتداولين أسعار الفائدة عن كثب، لأن أسعار الفائدة على المدى القصير هي العامل الرئيسي في قيمة العملة. وإذا كان بنك إنجلترا متفائلاً بشأن توقعات معدل التضخم في الاقتصاد وقام برفع أسعار الفائدة، فسيكون لذلك تأثير إيجابي على الباوند الإسترليني، ولكن من ناحية أخرى، إذا كان البنك محايدًا بشأن الاقتصاد البريطاني وأبقى على أسعار الفائدة دون تغيير أو خفضها، سيكون لذلك تأثير سلبي على الباوند.
وتشير التوقعات الجديدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن لجنة وضع السياسة النقدية قد تقرر رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط هذا العام، خاصة بعد أن صرح البنك بأنه سينتظر تقييم الأثر التراكمي لقرار رفع أسعار الفائدة على الاقتصاد.